سادت موجة من الارتياح في أوساط مواطنين عقب قرار وزارة الصحة بإغلاق مستشفى عرفان وطالبوا بتعميم الحالة على كافة القطاعات الصحية ومراكزها المخالفة. وقال ل «عكاظ» عمدة جوهرة المحمدية هيثم الأنصاري: إن قرار وزارة الصحة يأتي في إطار تطويق ومحاصرة الأخطاء الطبية التي زادت واستفحلت في الآونة الأخيرة، وطالب بتشديد العقوبة في حالة الإدانة والتشهير بكافة المخالفين والجهات المتورطة في الأخطاء. وذكر مشاري الحسين البركاتي أن إغلاق المستشفى لا يعد حلا مناسبا وهناك طرق وقائية من أهمها اختبار الأطباء ومراجعة تأهيلهم قبل استقدامهم، مطالبا في ذات الوقت بضرورة مراجعة مؤهلات أطباء التخدير لأن دورهم لا يقل عن دور الطبيب المعالج، فمعظم الأخطاء السابقة حدثت في حالات التخدير وما بعدها. محمد بن هندي الغامدي انتقد ما أسماه تجارة المستشفيات الخاصة التي باتت عملية تربح على حساب المواطن، وأعرب عن أمله أن يكون للقرار تبعات لمعاقبة كافة المستشفيات المخالفة. أما علي المدخلي فقد روى تجربته مع شقيقه الذي تعرض إلى بتر في الساق دون موافقة أسرته. وقال رامي العلكمي: إن حادث مستشفى عرفان ليس الأول في ذات المكان، وتساءل عن غموض هروب الطبيب المتهم. وأعرب طلال أحمد البركاتي ومحمد الحارثي عن سعادتهما بالقرار، وقالا إنه قرار صائب في مواجهة الاستهتار والإهمال.