وجد الأطباء والموظفون وكافة العاملين في مستشفى باقدو وعرفان أنفسهم بين غمضة عين وانتباهتها على رصيف المجهول، حيث نزل عليهم قرار إغلاق المستشفى كالصاعقة طبقا لوصف أحدهم.. وقف عدد منهم أمس على بوابة المستشفى وردهاته وقد ضربتهم الحيرة، وقالوا إن 2200 موظف وموظفة بينهم 500 سعودي يترقبون مصيرهم بقلق بالغ. وقال بعضهم ل «عكاظ»: فوجئنا بقرار الإغلاق، المعلومات الأولية تشير إلى أن الخطأ حدث من شركة الصيانة ومن الطبيب الهارب.. القرار يجبر الإدارة على التخلي عن كافة موظفيها.. لدينا التزامات مالية كثيرة.. نحن الآن في مأزق. وأضاف عدد من الموظفين أن كافة الأقسام أغلقت ما عدا قسم التنويم، حيث يعالج بعض المرضى من أصحاب الأوضاع الصحية المتردية. وبينوا أن قرار الإغلاق واضح فهو يعاقب المستشفى ثم تساءلوا فما مصير الموظفين الذين اجتمعوا أمس وتم تزويدهم ببعض المهام في أقسام مختلفة استنادا لقرار الإغلاق.. وضع الموظفين غير واضح وغامض.