نظم كرسي الدكتور محمد عبده يماني، لإصلاح ذات البين بجامعة أم القرى، أمس، ورشة عمل تعد الأول من نوعها لطلاب الدراسات العليا، وذلك لدعم وتشجيع الطلاب ماديا وعلميا، للخروج بأبحاث مفيدة للمجتمع، حيث عقدت الورشة بمقر الجامعة بحي العزيزية. وأكد المشرف على الكرسي الدكتور صالح بن عبدالله الفريح، أن المنشط الذي يقوم به كرسي الدكتور محمد عبده يماني لإصلاح ذات البين لطلبة الماجستير بالمعهد العالي بجامعة أم القرى، تأتي فكرة الورشة من خلاله، حيث نظر القائمون على الكرسي في أهمية توظيف الرسائل العلمية في خدمة أهداف وأبحاث ودراسات الكرسي. كما يهدف إلى مساعدة طلاب الدراسات العليا، في إيجاد أبحاث وموضوعات ودراسات جادة وفاعلة، مشيرا إلى أن من أهم الأنشطة التي يقوم بها الكرسي، الدراسات و الأبحاث لطلاب الدراسات العليا وقال الدكتور الفريح: «الطلاب مطالبون بتقديم دراسات وأبحاث، لذلك رأينا أن نجمع ما بين الأمرين، وهو أن نقدم لهم الدعم المادي الذي يساعدهم على تقديم دراسات ميدانية جادة ومتميزة تحاكي هموم المجتمع وتخدم أهداف الكرسي، وأيضا تكون في سياق التخصص الذي هم ينتمون إليه». وبين الفريح أن اللقاء يتكون من جملة محاور الأول، حول التعريف بالكرسي، حيث يتم من خلاله تفعيل اسم الكرسي وأنشطته للجميع، والثاني لتعريف الطلاب بما سيدعمهم به الكرسي، لافتا إلى أن الكرسي من الممكن أن يقدم دعما للطلاب حول إعداد الدراسات والاستبيانات الميدانية إلى جانب دعم الرحلات العلمية، إذا ما كان هناك حاجة لهذا الجانب، كذلك تقديم الدعم العلمي من خلال فريق الكرسي من أعضاء هيئة التدريس، للطلاب من خلال الاستشارات العلمية النافعة. وعن الجانب الثلث أوضح الفريح أنه يتمحور حول ما أذا كانت الدراسة نالت القبول بدرجة عالية في المناقشة، ورات اللجنة بأنها ستخدم المجتمع، فسيتم على الفور تبنى طباعتها ونشرها.