نفى الناطق الإعلامي للمديرية العامة للدفاع المدني في نجران المقدم علي عمير الشهراني، أن تكون إدارته خلف أزمة الغاز التي تعاني منها منطقة نجران منذ أيام، وقال: يوجد في مدينة نجران ما يزيد على 39 محلا لتوزيع الغاز، وأن الأزمة الحالية سببها هي شركة الغاز الأم في الرياض التي سحبت جميع أسطوانات الغاز القديمة لاستبدالها بأخرى جديدة واستبدال المؤقت القديم بجديدة ذات أمان أكثر، ولا دخل للدفاع المدني في ذلك. وأضاف الشهراني، ما تم إغلاقه من محال من قبل الدفاع المدني هما فقط محلان، لعدم تطبيقهما لاشتراطات السلامة، أما بقية نقاط بيع الغاز تتوفر بها وسائل السلامة من لوحات إرشادية وتهوية كافية والمساحة المطلوبة، فضلا عن طفايات الحريق وخراطيم مياه الإطفاء والتمديدات الكهربائية. وكانت «عكاظ» رصدت خلال جولتها الميدانية بعد حادثة انفجار شاحنة الغاز في الرياض الكثير من التجاوزات في مواقع بيع الغاز والتي قد تسبب في حدوث كارثة وتتمثل في تعبئة أنابيب صغيرة (الدوافير) داخل محلات توزيع الغاز، ووجود أنشطة بيع متعددة داخل الفناء الخاص بتوزيع الغاز من مواد بناء وغيرها، وحرق النفايات الورقية أمام نقاط التوزيع وعدم وجود طفايات الحريق وهو ما يعد مخالفة واضحة لاشتراطات السلامة.