سادت مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني حالة من الفرح أمس بعد نبأ إعلان نجاح العملية الجراحية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إذ كان لافتا على وجوه منسوبي المدينة الطبية سعادة كبيرة لا توصف كونهم ساهموا كل في موقعه في تقديم العناية والرعاية الطبية لقائد البلاد. ورصدت «عكاظ» مشاعر منسوبي المدينة الطبية التي شهدت العملية الجراحية، من موظفين وطلاب حيث عبروا عن سعادتهم الكبيرة بنجاح العملية الجراحية التي أجريت للملك عبدالله في المدينة الطبية التي يفاخرون بها، وما وصلت إليه من تطور جعلها في مصاف المراكز الطبية على مستوى العالم. وقال عبدالكريم الشريهي، عسكري من منسوبي المدينة الطبية «مشاعري لا توصف بعد نجاح العملية الجراحية لوالدنا الملك عبدالله، والذي أحب شعبه فأحبه الشعب، ونحمد الله العلي القدير الذي كتب له السلامة، وأبو متعب له في قلوبنا الحب الكبير، وفضله بعد الله على كل المواطنين، ولن أنسى منحة الترقية التي حصلت عليها خلال عملي في المدينة حينما أمر بترقيتي مع عدد كبير من العسكريين حيث تمت ترقيتي من رتبة عريف إلى رتبة وكيل رقيب». وقال طلاب وطالبات جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، جمال عبدالله وسلطان يوسف وناصر عبدالرحمن الرشيد وفيصل الخميس وطلال سيد أحمد من السودان، وطالبات قسم التمريض شروق عوض وابتسام محمد ومنى عوض «كنا منذ يوم العملية ننتظر بفارغ الصبر نجاح العملية ونحن على بعد أمتار قليلة من خادم الحرمين الشريفين، والحمد لله الذي أسعدنا جميعا بنجاح العملية، ونحن نشعر بالفخر كون أساتذتنا في الطب شاركوا ضمن الفريق الطبي الذي أجرى العملية للملك عبدالله، ونسأل الله العلي القدير أن يديم الصحة والعافية على قائد بلادنا المفدى». أما ممدوح العنزي أخصائي التغذية فقال «نعيش مشاعر الفرح والسرور بنجاح العملية لملك البلاد، وسعادتنا في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية أكبر كوننا شاركنا في تقديم العناية والرعاية الطبية لخادم الحرمين الشريفين، يحفظه الله».