دشن مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد صالح السلطان ورشة عمل إدارة المؤسسات غير الربحية التي نظمتها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالشراكة مع مؤسسة عبدالرحمن بن صالح الراجحي وعائلته الخيرية أمس بمركز المؤتمرات بالجامعة، وذلك بحضور وكيل وزارة الشؤون الإسلامية الدكتور أحمد الصبان ووكلاء الجامعة ونخبة من ملاك المؤسسات غير الربحية وكبار المتبرعين. وأوضح السلطان في كلمة ألقاها نيابة عن صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية أن العمل الخيري في المملكة يشهد توسعا متزايدا في عدد الجمعيات الخيرية التي بلغ عددها 618 جمعية خيرية، وأضاف أن الشراكة بين الجهد الحكومي وجهود الجهات الخيرية العاملة في الميدان تبعث على التفاؤل بقدرتها على الاستجابة إلى متطلبات الانتقال بهذا العمل من تقديم المساعدات لمستحقيها إلى التنمية الاجتماعية للأفراد والمجتمعات بمفهومها الشامل. وأكد السلطان أن المملكة تحظى بقيادة حكيمة تضع أعمال البر والخير في مقدمة اهتماماتها مستلهمة ذلك من كتاب الله وسنة نبيه، ويتجلى ذلك في القدوة التي يمثلها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين (أيدهم الله) حتى لا يمر يوم إلا ويضربون فيه مثلا يحتذى في مجالات البر والخير بوجوهها المختلفة. وأضاف الدكتور السلطان أن القطاع غير الربحي مثل بالنسبة للعمل الخارجي في العالمين العربي والإسلامي وبين الأقليات والجاليات المسلمة عبر العالم أداة عملية فعالة لتعزيز التضامن بين الشعب السعودي وباقي الشعوب العربية والإسلامية.