أحيت المدارس أمس يوم الوفاء، مرددين الدعاء بأن يحفظ الله عز وجل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ويمن عليه بالشفاء العاجل. وفيما ارتدت الطالبات الشعار الوطني وتوشحن بصور الملك عبدالله، رفعن الأعلام الخضراء في مشهد أشبه باليوم الوطني، مرددات فخرهن بولي الأمر، ومبتهلات أن يحفظ الله على هذه البلاد قائدها وباني نهضتها. وأكد عدد من التربويات عفوية الطالبات في التعبير عن حبهن لخادم الحرمين الشريفين، مشيرات إلى أن الطالبات رسمن الصور التعبيرية لحبهن لوالدهن الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فيما ركزت الكلمات في الطوابير الصباحية على توحيد الدعاء له أيده الله بأن يحفظه الله ويطيل في عمره. وقالت سميرة بن محفوظ الحضرمي مديرة الابتدائية السبعين بجدة إن الجميع يسأل الله العلي القدير أن يمن بثوب الصحة والعافية على الملك عبدالله فهو أبو الجميع، وذخر الإسلام والمسلمين، مشيرة إلى أن الطالبات ترجمن الحب والوفاء من خلال ما عبروا به في المدرسة من رسوم ومشاعر طلابية صغيرة في العبارات لكنها كبيرة في المعنى إذ جسدت الحب الحقيقي له حفظه الله في قلوب هذا النشء. وبينت سهام الأنصاري مديرة الابتدائية المائة والتسعة والتسعين أن حب خادم الحرمين الشريفين لم يقتصر على فئة دون غيرها، إلا أن الملاحظ ذلك الحب العفوي الذي غمر قلوب الطالبات الصغيرات، فهن يتابعن تفاصيل العملية أولا بأول، لذا أرادوا التعبير عن وفائهن له أيده الله من خلال ارتداء الشارات الخضراء ورفع صوره والتوشح بها، داعية الله عز وجل أن يحفظه ويمد في عمره، ويلبسه ثوب العافية. وفي مدارس البنين لم يختلف الحال إذ كرس الطلاب جل وقتهم وحصص النشاط لترجمة مشاعر الحب والولاء لخادم الحرمين الشريفين، مشيرين إلى أنهم عبروا بعبارات ورسموا لوحات تعكس ما تكنه قلوبهم من حب لقائد الأمة والبلاد.