قتل 18 عنصرا على الأقل من قوات النظام السوري في اشتباكات مع مقاتلين معارضين في محيط تجمع عسكري في شمال البلاد قرب الحدود مع تركيا. وأفاد المرصد السوري أن ما لا يقل عن 18 من القوات النظامية قتلوا وأصيب عدد آخر بجروح وذلك إثر اشتباكات عنيفة مع مقاتلين من عدة كتائب من الجيش الحر في محيط تجمع اصفر نجار العسكري، مشيرا الى ان المقاتلين سيطروا «في شكل كامل» على هذا التجمع القريب من مدينة رأس العين الخاضعة لسيطرتهم. واشار الى ان من تبقى من عناصر القوات النظامية فروا في اتجاه المنطقة الواقعة بين مقبرة رأس العين وأحد روافد نهر الخابور الذي يمر في المنطقة. من جهة أخرى اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان رئيس الائتلاف السوري المعارض الجديد احمد معاذ الخطيب سيزور فرنسا بناء على دعوة من باريس خلال الايام المقبلة. ورأى الوزير الفرنسي ان هذا الائتلاف يفتح آفاقا جديدة. من جهته، أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن بلاده ليست مستعدة بعد للاعتراف بائتلاف المعارضة السورية كنوع من الحكومة في المنفى. وقال أوباما في مؤتمر صحافي أمس «شعرت بالتشجيع لرؤية المعارضة السورية تشكل مجموعة قد يكون فيها تناغم أكثر من السابق»، وتابع «سنجري محادثات معهم»، مشيراً إلى أن مبعوثين أمريكيين سيشاركون في الاجتماعات المختلفة التي تعقد بين ممثلين عن المجتمع الدولي والمعارضة السورية. وأضاف «نعتبرهم ممثلاً شرعياً لطموحات الشعب السوري، ولسنا مستعدين بعد للاعتراف بهم كنوع من حكومة في المنفى، ولكننا نعتقد بالفعل أنها مجموعة واسعة التمثيل». وتابع أن من المسائل الأساسية هي الحرص على أن «المعارضة ملتزمة بسوريا ديمقراطية، سوريا شاملة، سوريا معتدلة». من جهة أخرى، ، أعلن مسؤول رسمي ياباني أن اجتماع «أصدقاء الشعب السوري» الذي تأمل اليابان أن تشارك فيه نحو 60 دولة، من بينها دول في جنوب شرق آسيا، سيعقد في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري في طوكيو. وقال مسؤول في وزارة الخارجية اليابانية طالبا عدم ذكر اسمه إن «مشكلة سوريا ومشكلة الاستقرار في الشرق الأوسط على قدر كبير من الأهمية بالنسبة لآسيا، وخاصة في مجال تأمين مصادر الطاقة حيث تعتمد القارة بشكل كبير على الشرق الأوسط في التزود بالنفط».