جسدت الفنانة التشكيلية خديجة الغامدي العديد من العناصر التراثية والزخارف الإسلامية القديمة في لوحتها «بقايا» لتؤكد على مكنونات الزمان والمكان وتنشط الذاكرة بدلالات ومعاني أكثر دقة بنص بصري دلل على قيمة تلك العناصر التراثية التي توزعت على لوحة الفنانة وأظهرت أصالة تكويناتها الفنية والإنسانية وتعدد روافد الإبداع لديها ومنحتها قدرة على إنجاز أعمال تتوارى مع جماليات التراث الإسلامي العريق. وتستعد الفنانة خديجة الغامدي لإقامة معرضها الشخصي الأول التي تؤكد فيه أنها ستقدم أعمالا مختلفة من حيث الطرح والتكتيك وأسلوب سرد العناصر المرتبط بماهية اللون لتحقيق معادلة الفنون الجميلة وتأثيرها على الذائقة البصرية.