يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والرئيس الأعلى لجمعية مؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، فعاليات احتفالية مرور عشرين عاما على تأسيس المركز واللقاء الثامن لجمعية المؤسسين السبت المقبل. وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء جمعية مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة عن شكره وتقديره لسمو ولي العهد لموافقته الكريمة على رعاية هذه المناسبة في إطار ما يوليه سموه من دعم ومساندة لقضايا الإعاقة في المملكة بشكل عام، وما حظي به المركز من اهتمام وعناية من سموه منذ أن كان المركز فكرة وحتى تحقيقه لأهدافه المنشودة. وقال سموه: بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن مجلس أمناء المركز والمؤسسين له، يشرفني أن أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين، وإلى سمو ولي العهد مؤسس المركز على ما يوليانه من دعم ورعاية للمركز والمؤسسات الخيرية والعلمية والبحثية الناشطة في الخدمات الاجتماعية في المملكة. وأضاف سموه: على مدى عقدين من الزمن استطاع مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بفضل من الله، ثم برعاية حكومة المملكة، وتفاعل نخبة من أبناء الوطن المخلصين والمؤسسات والشركات الوطنية الرائدة، أن يكون مركز أبحاث متميزا في المملكة والعالم، وأن يسهم في تقديم أفضل الأساليب العلمية للارتقاء بخدمات رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة في المملكة. يذكر أن اللقاء الثامن لمؤسسي مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يأتي تزامنا مع مرور عشرين عاما على تأسيس المركز، وتعد هذه المناسبة تتويجاً لعشرين سنة من العطاء والعمل المتواصل، وسيتم خلالها تكريم الأعضاء المؤسسين الجدد والداعمين وبعض الشخصيات التي ساهمت في نشاطات وبرامج المركز المختلفة ضمن فعاليات هذا اللقاء، بالاضافة إلى تدشين لمشروع الوقف وإطلاق العديد من المبادرات الوطنية في مجال الإعاقة. كما تعد المناسبة احتفالاً سنوياً يلتقي فيه المؤسسون والشركاء للاطلاع على إنجازات المركز والوقوف على أهم المبادرات والبرامج الوطنية الواعدة التي أطلقها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة منذ تأسيسه.