في ليلة من ليالي الأنس والفرح ارتسمت المشاعر على وجوه الحاضرين، كانت في ليلة العكور في مدينة جازان عندما زفوا عريسهم علي عبدالله العكور إلى ابنة محمد أحمد عكور في إحدى قاعات الأفراح بالطوال، وسط حضور كبير من الأهل والأصدقاء. علي تحدث عن عرسه فقال: «الزواج ستر وحياة، فلم أعان من ترتيب عرسي والتجهيز له، فقد أحسست ببركة هذه الليلة، فما كان مني سوى إخلاص النية لله بأن يبارك لي عرسي ويرزقني بزوجه صالحة تعينني على الحياة ومصاعبها، وبعدها لمست التيسير والتسهيل فلم أشعر إلا بالأيام تمر سريعة إلى أن جاءت هذه الليلة، ووجدت الجميع حولي وقد مدوا يد العون والمباركة، والذي زاد من فرحتي هو الحضور الكبير الذي وجدته في ليلة عمري، إضافة إلى ذلك فرحة والد زوجتي بهذه المناسبة والابتسامة العريضة التي ارتسمت على محياه جعلت من الفرحة فرحتين، وأتشرف بأن أناسب عائلة محمد عكور والتي عرفت بالصلاح والتربية الحسنة».