وقعت إدارة نادي النصر في ورطة إيجاد البديل المناسب للاعب الأرجنتيني داميان مانسو، والذي مضى على إنهاء عقده قرابة الشهر، حيث اصطدمت رغبة الإدارة النصراوية بالتعاقد مع اللاعب الأجنبي المميز برفض جل اللاعبين الذين تمت مفاوضتهم، حيث يعود ذلك لسببين أحدهما تمسك الأندية بلاعبيها والثاني ضعف العرض النصراوي وقلة المدة الزمنية؛ نظرا لأن إدارة النصر لا ترغب إلا بعقد لمدة ستة أشهر، وآخر تلك الأسماء التي رفضت هو الكولومبي ماكنيلي توريس لاعب نادي ناسيونال الكول والأورغواني يكولاس لوديرو لاعب نادي بوتافوجو البرازيلي. وعلى صعيد التدريبات، يحرص المدرب الأورغواني دانيال كارينيو على إعطاء الفرصة لعدد من الأسماء الشابة في الفريق الأولومبي لتمثيل الفريق الأول، وكان دانيال حريصا على متابعة تدريبات الفريق الأولومبي ومبارياته خلال الفترة الماضية، سعيا منه لإيجاد اللاعب المناسب حتى يستعين به. من جهة أخرى، مازالت الشركة الإماراتية المسؤولة عن صيانة الملعب الرئيس (ملعب عبدالرحمن بن سعود بالنادي) تضع بعض اللمسات الأخيرة لتسليم الملعب للإدارة لإمكانية أداء التدريبات عليه. فبعد الانتهاء من إعادة زرع الملعب وتركيب إمدادات الماء ورش الزرع لثلاثة أسابيع يتبقى وضع منصة مبسطة للملعب ووضع مقاعد للبدلاء مشابهة لما في الأندية الأوروبية. ومن المتوقع انتهاء العمل على الملعب بشكل كامل في شهر محرم القادم، وذلك بعد سلسلة من التأجيلات التي أوقعت إدارة النصر في إحراجات متتالية اضطرتها لأكثر من مرة إلى استئجار ملاعب خارجية لإقامة التدريبات عليها. يذكر أن آخر تدريب أقيم على الملعب الرئيسي هو في نهاية الموسم الماضي قبل مباراة إياب نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال أمام الفتح.