نقل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لأسر شهيدي الواجب الجندي أول فهد بن حسين الحمندي وزميله الجندي أول محمد بن حسن علي منيع، وذلك خلال لقائه بهم في مقر قيادة حرس الحدود في منطقة جازان. وقال سموه لأسر الشهداء «إن أطفال الشهداء أطفالي، ونحن مسؤولون عنهم»، مقدرا الدور البطولي للشهيدين وما قدماه من تضحية يعد وسام شرف على صدريهما، محتسبا إياهما من الشهداء. جاء ذلك بعد زيارة سريعة لسموه قام بها عصر أمس، تعد الأولى لسموه منذ توليه مهام وزارة الداخلية، قدم خلالها واجب العزاء لذوي الشهيدين اللذين استشهدا بمحافظة شرورة. واستقبل وزير الداخلية ذوي الشهيدين الجندي أول فهد بن حسين الحمندي وزميله الجندي أول محمد بن حسن علي منيع وأطفالهما، في مركز قيادة حرس الحدود، وقدم لهم تعازي القيادة في استشهادهما بعد تعرضهما لكمين من قبل عدد من الأشخاص المسلحين بأسلحة رشاشة، أثناء تأديتهما عملهما في دورية لحرس الحدود بمحافظة شرورة بمنطقة نجران. وكان في استقبال سموه خلال وصوله مطار الملك عبدالله الإقليمي في جازان وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله السويد وكبار المسؤولين في قيادة حرس الحدود، ونوه سموه بالدور الذي يقوم به رجال حرس الحدود في الذود عن أمن الوطن والتضحية بأنفسهم في سبيل حماية هذه الوطن الغالي. من جانبهم عبر ذوو الشهيدين عن شكرهم وتقديرهم لولاة الأمر، على ما يولونه من رعاية واهتمام ومشاركة دائمة للمواطنين في مختلف المواقف والظروف، ولسموه على مشاركته وتعازيه لهم، مؤكدين أن أبناءهم ودماءهم فداء للوطن، ومجيء سموه لنقل تعازي القيادة فخر واعتزاز لهم.. سائلين الله تعالى ألا يري الجميع أي مكروه.