نقل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية في أول زيارة رسمية له بعد توليه زمام الوزارة تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله، الى اسرة الشهيدين الجندي أول فهد بن حسين الحمندي، والجندي أول محمد بن حسن منيع، الذين توفيا يوم الإثنين المنصرم أثناء تأديتهما عملهما في دورية لحرس الحدود في محافظة شروره بمنطقة نجران. والتقى سمو وزير الداخلية باسرة الشهيدين في مقر الضيافة بقيادة حرس الحدود بجازان حيث قدم تعازي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وقال أن استشهادهما شرف وأن ابناءهما سيفتخرون بهما، وأن حقهما علينا كبير، ومن يموت في ميدان الشرف والعزة فهذا فخر له ولكافة أفراد أسرته. وأكد سموه حرص القيادة الرشيدة ومتابعتها الدائمة لكل ما يهم أبناءهم المواطنين بمن فيهم ذوو وأسر شهداء الواجب سائلا الله تعالى أن يتغمد شهيدي الواجب بمغفرته ورحمته و يلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان. وقد كان في استقبال سموه لدى وصوله مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز وكيل إمارة جازان الدكتور عبد الله بن محمد السويد، ورئيس المحاكم الشيخ علي بن جده المنقري ومدير عام حرس الحدود الفريق الركن زميم بن جويبر السواط ووكيل امارة جازان المساعد للشؤون الامنية الاستاذ سلطان بن احمد السديري وقائد حرس الحدود بمنطقة جازان اللواء عبدالعزيز بن محمد الصبحي، ومدير شرطة منطقة جازان اللواء عبدالله بن عبد المجيد المشيخي، ومدير الدفاع المدني بمنطقة جازان اللواء حسن بن علي القفيلي ومساعد مدير مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز الاستاذ يحي بن ناصر الغروي. من جانبهم عبر ذوو الشهيدين عن شكرهم وتقديرهم لولاة الأمر أيدهم الله على ما يوليانه من رعاية واهتمام ومشاركة دائمة للمواطنين في مختلف المواقف والظروف، ولسموه على مشاركته وتعازيه لهم، مؤكدين أن أبناءهم ودماءهم فداء للوطن، ومجيء سموه لنقل تعازي القيادة فخر واعتزاز لهم، سائلين الله تعالى ألا يري الجميع أي مكروه. وانفردت «المدينة»بتواجدها الاعلامي في استقباله بمطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبعد السلام عليه، أفاد سموه بانه سعيد بهذه الزيارة للمنطقة التي خصها فقط لنقل وتقديم التعازي لأسرة ابنائنا الشهيدين. وعقب ذلك غادر سموه منطقة جازان.