(الأمير محمد بن نايف غمرنا بإنسانيته عقب استشهاد ماجد) .. قالها والد الشهيد ماجد بن مرجان بن صويلح التيماني من منطقة تبوك. وأوضح في حديثه ل«عكاظ»: استشهد ابني ماجد يرحمه الله في مواجهة مع الفئة الضالة في المباركية بالمنطقة الشرقية قبل ست سنوات تقريبا، ومنذ ذلك الوقت وسمو الأمير محمد بن نايف يشملنا برعايته ودعمه اللامحدود، ويتابع أحوال الأسرة بشكل عام، وهو ما تعجز الكلمات عن وصفه. وأضاف «يتمتع هذا الرجل القيادي، بحكمة وحنكة ومواقف إنسانية يشهد بها الجميع رغم مسؤولياته الكبيرة، ومازلنا نفخر بحضوره إلى تبوك للصلاة على جنازة الشهيد ماجد ومشاركتنا واجب العزاء والسؤال عن كل صغيرة وكبيرة وتذليل كافة الصعوبات أمامنا، جعلها الله في ميزان حسناته». وعبر خالد بن صويلح التيماني (عم الشهيد) عن شكره للحكومة الرشيدة وقال «كان ولاة الأمر ومازالوا حريصين كل الحرص على أبنائهم، وقد وجه الأمير محمد بن نايف سابقا بحصر ديون ابننا الشهيد ماجد يرحمه الله وسدادها، كما حصلت الأسرة على دعم مالي، ويجري حاليا صرف راتبه الشهري كاملا، وحضر سموه إلى تبوك وشاركنا واجب العزاء آنذاك، وقال قيادتنا وولاة أمورنا لا ينسون أبدا من ضحى من أجل الوطن». أما تركي صويلح التيماني(شقيق الشهيد) فيقول: لا يستغرب من سمو الأمير محمد بن نايف هذه المواقف الإنسانية، ولا غرابة فهو ابن نايف الأمن يرحمه الله، فعندما استشهد شقيقي ماجد يرحمه الله في أحداث (المباركية) بالمنطقة الشرقية قبل سنوات شملنا برعايته وعطفه، نسأل الله أن يحفظ لنا قادتنا في وطن الخير والعطاء.