أكدت قيادات ومنسوبو الأمن على أن القرار السامي الكريم بتعيين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزيرا للداخلية سيعزز من منظومة العمل الأمني والاستقرار التي تتمتع بها المملكة في هذا العهد الزاهر. وقالوا ل«عكاظ» إن خبرة محمد بن نايف الطويلة في المجال الأمني ستمكنه من مواصلة الجهود الناجحة في محاربة الإرهاب، مشيرين إلى حرصه على تأهيل رجال الأمن والارتقاء بمهنيتهم من خلال برامج التدريب المختلفة والحديثة. تجديد الولاء اللواء سعد الخليوي مساعد مدير الامن العام لشؤون التدريب أكد أن الامير محمد بن نايف أهل للثقة الملكية الغالية لهذا المنصب، وقال «نجدد له أن نكون مخلصين متفانين في خدمة هذا الوطن المعطاء». وأشار إلى أن سمو الامير محمد أولى التدريب جل الاهتمام انطلاقا من حرصه على قيمة التأهيل باعتبار ان اغلى استثمار في البشر هو صقل المواهب وتنمية القدرات، من خلال البرامج والبنية التحتية والدورات المتتالية والمتطورة بما يسهم في رقي وتطور المستوى والعطاء. خبرة طويلة ووصف مدير شرطة منطقة المدينةالمنورة اللواء سعود بن عوض الأحمدي القرار السامي بتعيين الأمير محمد بن نايف وزيرا للداخلية بالقرار السليم، لأن الأمير محمد بن نايف له خبرة طويلة في المجال الأمني واستطاع ان يواجه الارهاب بكل شجاعة وتحقق له النجاح في ذلك. وقال اللواء الأحمدي ان محمد بن نايف عرف عنه الحرص على بناء القوة وتحقيق العدل وحفظ الحقوق وتأهيل رجال الأمن في كل المجالات وبنائهم والارتقاء بهم بمهنية عالية وتطويرهم، ولا شك سوف يحرص على تكملة المسيرة التي بدأها من قبله والده سمو الأمير نايف يرحمه الله وسمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز لتحقيق المزيد من الأمن لهذا البلد الغالي وفي هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله. قريب من رجاله من جانبه، هنأ اللواء الركن بدر بن حمدي الجابري قائد حرس الحدود في منطقة مكةالمكرمة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على الثقة الغالية بتعيينه وزيرا للداخلية، وقال إن «سموه غني عن التعريف فهو في المكان المناسب ويستحق هذا المنصب لما عرفناه عن سموه الكريم، حيث كان قريبا منا جميعا كرجال أمن نجده يقف معنا في أفراحنا وأحزاننا وفي جميع مناسباتنا». وبين اللواء الركن الجابري أن الأمير محمد بن نايف كسب خبرة كبيرة من والده رجل الأمن الأول في بلادنا صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله ومن صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز من خلال عمله مساعدا لسمو وزير الداخلية للشؤون الأمنية لسنوات طويلة، حيث كان متواجدا في جميع المناسبات كما كان سموه حريصا على مواساة ودعم الشهداء وأسرهم بشكل عام وكان كثير السؤال عنهم وعن أحوالهم وكان يزورهم في منازلهم ويشاركهم أفراحهم و همومهم. إخلاص في العمل من جانبه، قال اللواء زهير سبيه مدير المديرية العامة للدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة ان «تعيين الأمير محمد بن نايف وزيرا للداخلية ليس بمستغرب لأن سموه عرف بالإخلاص والدقة في العمل وقربه من كافة منسوبي وزارة الداخلية، ونجح بشهادة الجميع في القضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه ومتابعة فلول الفئة الضالة والقضاء عليهم. والأمير محمد بن نايف ذو خبرة في وزارة الداخلية من خلال عمله فيها كمساعد للشؤون الأمنية». خير خلف كما أكد مدير الدفاع المدني بمنطقة القصيم اللواء فهيد الفايدي ان تعيين الامير محمد بن نايف جاء في محله لما يتمتع به من مراس أمني ومسيرة طويلة في هذا المجال، حيث نهل من مدرسة والده الامير نايف رحمه الله وكان احد اركان وزارة الداخلية ولم يكن غريبا عليها او بعيدا عنها، فقد كان احد صناع القرار فيها وهو خير خلف لخير سلف.