أوضح عدد من سكان حي عودة وسط الطائف، خاصة الجزء الغربي منه، أن خدمات النظافة والسفلتة وتحسين الشوارع غائبة عن حيهم منذ عقود من الزمن، موضحين أن مشاهدة ضاغطة النفايات في الحي بات من المستحيلات ما دفع بالأهالي الى تجميع أكياس مخلفات الأكل والنفايات في المنازل ورميها في الأحياء الأخرى التي تشهد مرورا لعمال النظافة. وكشف الأهالي أن الحي رغم أنه من أحياء وسط الطائف الا أن من يتجول بداخله يجزم انه خارج نطاق المدينة السياحية. وفي هذا السياق أوضح سليم الطلحي أن الأمانة تتحمل مسؤولية تدهور الوضع الصحي والبيئي في الحي وتأخره عمرانيا واقتصاديا، خصوصا ان الشوارع المسفلتة تعتبر زراعية ولا تخضع لمشاريع الصيانه، موضحا أن النفايات باتت مبعث قلق لهم جراء تحللها وانبعاث روائح غير مستحبة منها، فضلا عن الحدائق، التي هي عبارة عن عقوم ترابية واشجار لا يتم تهذيبها من قبل عمال البلدية. من جهته دعا حسين الطلحي إلى ضرورة محاسبة المقصرين في الأمانة جراء هذا الإهمال في نظافة الحي الذي ينجم عنه أخطار صحية وبيئية أعاقت عجلة التنمية لديهم. وبين الطلحي انه يجب تفقد عقود النظافة وواجباتها والأعمال الموكلة بها والجزاءات التي يجب فرضها على الشركة المستلمة. من جانبه أوضح منصور الطلحي أن حي عودة من الأحياء المتجذرة في تاريخ الطائف ولكنه يعاني من الإهمال، حيث إن النظافة معدومة والخدمات البلدية غائبة. وفي السياق نفسه دعا رده الخالدي إلى تخصيص عمال نظافة يوميا للعمل في محيط الحي لنقل اطنان النفايات منه بالاضافه الى «اننا نطالب بسفلتة الشوارع الترابية وإنارتها ورصفها» وقال «طالبنا مرارا بلدية الطائف قبل ان تحول الى امانه بضرورة الاهتمام بالحي ولكن بدون فائدة، إذ أن الوضع في الحي ما زال قائما حتى اليوم. من جهتها بادرت «عكاظ» بمهاتفة اسماعيل ابراهيم الناطق الرسمي لأمانة الطائف وأرسلت إليه رسائل نصية حول مطالب أهالي حي عودة إلا أنه لم يرد على الاتصالات والرسائل.