كشفت أمانة المنطقة الشرقية عن مواجهة صعوبات فنية بعد البدء بأعمال الحفر بمشروع تقاطع طريق الأمير متعب بن عبد العزيز مع طريق الأمير نايف بن العزيز وطريق الخليفة عثمان بن عفان بالدمام. إلا أنها أعلنت على لسان أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي، أنه تم التعامل معها بصورة فنية بحتة وأخذ معالجتها بعين الاعتبار قبل الاستمرار بالعمل لتجنب الوقوع بأية مشاكل تصميمية مستقبلية، حيث تطلبت هذه المرحلة التنسيق مع المصمم الرئيسي للمشروع واستشارت جهات أخرى فيما يخص الحلول والاستعانة بأكثر من مكتب متخصص بالتربة لإعطاء توصيف شامل لها وطرق التعامل معها. وبين أنه تمت زيادة وتيرة تنفيذ الأعمال الخاصة بالمشروع، وذلك بعد الانتهاء من ترحيل كافة الخدمات التي تعترض المشروع والتي تشمل خطوط كهرباء الضغط العالي بأطوال إجمالية ( 61216 م.ط) وضغط متوسط بأطوال إجمالية (3500 م.ط)، كذلك شبكات مياه بأطوال إجمالية ( 690 م.ط )، وكذلك تم التنسيق مع سكة الحديد فيما يخص التحويلات المؤقتة والدائمة للمشروع. وأشار إلى أهمية هذا المشروع حيث يعتبر مدخلا رئيسيا للدمام وبالقرب من الطريق الدائري ومن هذا المنطلق يكتسب المشروع أهمية خاصة مشيرا إلى أنه سيكون له الأثر البالغ في تطوير المنطقة المحيطة بالمشروع، وقد روعي فيه اللمسات والتصاميم الجمالية ووصف العتيبي المشروع بالحيوي والمهم. ويحتوي المشروع على نفق في طريق الأمير متعب إلى طريق الخليفة عثمان بن عفان ويمتد بطول 825 م ذي اتجاهين وبكل اتجاه 3 مسارات ويشمل كذلك جسرا علويا من طريق الأمير نايف إلى طريق الأمير متعب بطول 1300م ذي اتجاهين وبكل اتجاه 3 مسارات وبتكلفة إجمالية لكافة الأعمال تبلغ 232 مليون ريال. وقال المهندس العتيبي إن الأمانة نسقت مع كافة الجهات ذات العلاقة من أجل البدء في المشروع الحيوي من حيث الخدمات الموجودة بموقع المشروع كما تم التنسيق مع مرور المنطقة الشرقية بشأن توجيه السير إلى طرق فرعية أخرى لحين اكتمال المشروع.