زادت أمانة المنطقة الشرقية، وتيرة تنفيذ الأعمال الخاصة بمشروع تقاطع طريق الأمير متعب بن عبد العزيز، مع طريق الأمير نايف بن العزيز، وطريق الخليفة عثمان بن عفان في الدمام، وذلك بعد الانتهاء من ترحيل الخدمات كافة التي تعترض المشروع. وكشفت الأمانة عن مواجهتها «صعوبات فنية» بعد البدء في أعمال الحفر، وأكدت أنها تعاملت معها بصورة «فنية بحتة، لتجنب الوقوع في أية مشكلات تصميمية مستقبلية». وتشمل الخدمات المنقولة من موقع المشروع؛ خطوط الضغط العالي للكهرباء بطول 61.216 متراً، والضغط المتوسط بطول 3500 متر، وكذلك شبكات مياه بطول 690 متراً. فيما تم التنسيق مع سكة الحديد، حول التحويلات الموقتة والدائمة للمشروع، الذي يتكون من نفق في طريق الأمير متعب إلى طريق الخليفة عثمان بن عفان، ويمتد بطول 825 متراً، في اتجاهين، وفي كل اتجاه 3 مسارات. ويشمل كذلك جسراً علوياً، من طريق الأمير نايف إلى طريق الأمير متعب، بطول 1300 متر، في اتجاهين، وفي كل اتجاه 3 مسارات، وبكلفة إجمالية للأعمال كافة 232 مليون ريال. وأكد أمين الشرقية المهندس ضيف الله عايش العتيبي، أهمية هذا المشروع، الذي اعتبره «مدخلاً رئيساً» للدمام، وبالقرب من الطريق الدائري. وقال: «يكتسب المشروع أهمية خاصة، وسيكون له بالغ الأثر في تطوير المنطقة المحيطة بالمشروع»، لافتاًَ إلى أنه رُوعي فيه «اللمسات والتصاميم الجمالية». ووصف المشروع ب «الحيوي والمهم». وقال العتيبي: «إن الأمانة قامت بالتنسيق مع الجهات المعنية، من أجل البدء في هذا المشروع الحيوي، لناحية نقل الخدمات الموجودة في موقع المشروع. كما تم التنسيق مع مرور المنطقة الشرقية، بشأن توجيه السير إلى طرق فرعية أخرى، إلى حين اكتمال المشروع»، مشيراً إلى «صعوبات فنية» تكشّفت بعد البدء في أعمال الحفر، «تم التعامل معها بصورة فنية بحتة»، وأخذ معالجتها بعين الاعتبار، قبل الاستمرار في العمل، لتجنب الوقوع في أية مشكلات تصميمية مستقبلية». وقال: «تطلّبت هذه المرحلة التنسيق مع المصمم الرئيس للمشروع، واستشارة جهات أخرى، فيما يخص الحلول، والاستعانة بأكثر من مكتب متخصص في التربة، لإعطاء توصيف شامل لها، وطرق التعامل معها».