توج فريق النادي الأهلي بطلا لكأس الاتحاد السعودي للناشئين لكرة القدم بعد تغلبه على الاتحاد بهدف دون مقابل، في المباراة النهائية للبطولة التي جمعتهما امس على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بمحافظة جدة. جاء هدف المباراة الوحيد عن طريق مهاجم الفريق حسين العسيف في الدقيقة 120 من زمن الشوط الإضافي الثاني، بعد انتهاء شوطي المباراة الأصلية بالتعادل السلبي دون أهداف. جاء الشوط الأول متكافئا بين الفريقين، فيما رجحت كفة الأهلي نسبيا في الشوط الثاني، لكن مهاجمي الفريق لم يحسنوا استغلال ما أتيح لهم من فرص، لتذهب المباراة إلى الأوقات الإضافية، وفي آخر دقيقة منها، يستغل حسن العسيف كرة مرتدة من أنس القرني حارس الاتحاد، ويودعها داخل الشباك على يسار الحارس الاتحادي. وبعد نهاية المباراة قام رئيس اللجنة المؤقتة للاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد بتتويج الاتحاد بالميداليات الفضية للمركز الثاني، والكأس والميداليات الذهبية لفريق الأهلي الحائز على اللقب. من جهة ثانية استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة أعضاء الشرف بمقر مركز الأمير عبدالله الفيصل لقطاع الناشئين والشباب والأولمبي، أعضاء الجهازين الإداري والفني ولاعبي فريق درجة الناشئين بمناسبة تحقيقهم لكأس الاتحاد السعودي لكرة القدم لدرجة الناشئين للمرة الثالثة. وهنأ الأمير خالد بن عبدالله اللاعبين بهذا المنجز الذي جاء ثمرة لجهودهم وعطائهم طوال مشوار البطولة وصدارتهم لمجموعتهم ثم اجتيازهم للدور نصف النهائي وأخيرا فوزهم على شقيقهم الاتحاد في النهائي وتتويجهم بكأس البطولة. وقدم سموه الشكر للاعبين والجهازين الإداري والفني على الجهد المبذول. واعتبر سموه فوز ناشئي الأهلي بالكأس دافعا كبيرا لهم في مشوار بطولة الدوري في المرحلة المقبلة. من ناحيته، هنأ محمد الحارثي المشرف على القطاعات السنية الأمير خالد بن عبدالله رئيس هيئة أعضاء الشرف والأمير فهد بن خالد رئيس النادي بفوز فريق درجة الناشئين بكأس الاتحاد السعودي لكرة القدم، مشيرا إلى أن البطولة كانت امتدادا للبطولات التي تحققت على مستوى الفئات السنية بفضل ما تجده من دعم واهتمام وتخطيط عال. وعلى صعيد آخر أحتوت الأجهزة الفنية والإدارية في الاتحاد والأهلي التشابك بين حارس الاتحاد وصاحب هدف الفوز في نادي الأهلي عقب نهاية المباراة حيث كادت الأمور أن تتطور لولا تدخل العقلاء، وهذا يؤكد مدى تأثير اللاعبين الكبار على الصغار بعد أحداث يوم الأربعاء.