أصدرت الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي كتيبا مع العدد 50 من نشرتها الدورية «نور القرآن»، أبرزت فيه جهود المملكة في العناية بالقرآن الكريم منذ إنشائها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله، حيث جعل القرآن الكريم نظاما للحكم ومنهجا للحياة، وصولا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي قدم كل العون والدعم السخي للقرآن الكريم وعلومه. وأشارت الهيئة إلى أن إجمالي عدد حفظة كتاب الله عز وجل، ممن شاركوا في مسابقاتها التي نظمتها منذ إنشائها قبل 12 عاما، 400151 حافظا وحافظة، توزعوا على 35 مسابقة قرآنية، إلى جانب أن الهيئة نظمت 21 دورة وملتقى، و902 منحة دراسية، كما ابتعثت 679 إماما لأداء صلاة التراويح في عدد من دول العالم، ووزعت 116220 نسخة من المصحف الشريف. واشتمل الكتيب على موضوعات عدة تتعلق بجائزة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية، وكراسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم، ودعم الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في المملكة، إضافة إلى رعاية خادم الحرمين الشريفين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، وإنشاء خادم الحرمين الشريفين قناتي القرآن الكريم والسنة النبوية، ورعايته للملتقى التنسيقي للمؤسسات العاملة في خدمة القرآن، وللملتقيات والندوات العلمية بمجمع الملك فهد في المدينةالمنورة، وللمؤتمر العالمي الأول لتعليم القرآن الكريم. كما تناول الكتيب العناية بمركز خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدراسات الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، ومشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير مرفق القضاء. وسلطت النشرة الضوء على الجائزة العالمية الخامسة لخدمة القرآن الكريم، التي أقيمت تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ودشنها نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة.