أكدت مصادر سياسية يمنية متطابقة ل «عكاظ» أن الرئيس عبدربه منصور هادي والقيادات السياسية في اليمن حريصة على عدم استبعاد أي قيادي إلى خارج اليمن بما فيهم صالح وأعوانه السابقون. وأوضح المصدر طلب عدم ذكر أسمه أن القيادات السياسية وبدعم دولي تعمل جاهدة لعودة جميع المبعدين خارج البلاد، ومنهم علي سالم البيض، وأبو بكر العطاس، وعلي ناصر محمد، وكل يمني في المنفى. وأرجع المصدر هذا التوجه إلى حرص الدولة الوليدة على أن تتخلص من كل المحاولات والمخططات الخارجية للنيل من اليمن عبر أبنائه، وخصوصا بعد تورط قيادات في الخارج بتلقي الدعم من جهات خارجية لدعم مسلحين في الداخل، ومنها خلايا التجسس الإيرانية. جاء ذلك في الوقت الذي كشفت مصادر إعلامية يمنية أن مستشار الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون اليمن جمال بن عمر سيلتقي مع قيادات للمعارضة الجنوبية في الخارج بعد الجلسة المقبلة لمجلس الأمن الدولي حول اليمن. مبينة أنه سيزور إحدى العواصم العربية، وسيلتقي قيادات جنوبية للبحث في موضوع المشاركة في الحوار الوطني قبل العودة مجددا إلى صنعاء.