بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني أعلنت الشؤون الصحية للحرس الوطني صباح أمس حالة الطوارئ وذلك لاستقبال المصابين إثر الانفجار الذي وقع لشاحنة كبيرة كانت محملة بالغاز على طريق خريص شرق العاصمة الرياض. وقد قام الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري نائب رئيس الحرس الوطني المساعد صباح أمس الخميس بزيارة لمركز الإسعاف والطوارئ بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني للوقوف على الخدمات التي تقدم للمصابين، حيث تجول معاليه على أجنحة المصابين، مشددا على ضرورة تقديم كافة الخدمات والرعاية الممكنة للمصابين وذويهم، وقد أشرف المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي على تنفيذ خطة الطوارئ والتي يعمل بها في مثل هذه الحالات، حيث تم استدعاء كافة أفراد الفرق الطبية المتخصصة لمتابعة الحالات المستقبلة من موقع الحادث، حيث ساهمت هذه الفرق في عمليات الإخلاء الطبي للمصابين ونقلهم إلى المستشفى، كما وضعت كافة غرف العمليات في حالة تأهب قصوى بجميع طواقمها، كما تم وضع وحدة العناية المركزة وقسم الحروق بمبرة فهدة بنت العاصي بن شريم ومركز الجراحة والذي يتسع إلى 170 سريرا في حالة جاهزية وتأهب قصوى، وكان مركز الإسعاف والطوارئ بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني قد استقبل بعد الانفجار المصابين، وقد تراوحت الإصابات مابين الحالات الحرجة والمتوسطة والطفيفة. الجدير بالذكر أن مركز الإسعاف والطوارئ بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني شارك بإرسال فرق إسعافية ميدانية كبيرة للمشاركة في الإخلاء وإسعاف المصابين من موقع الحادث ونقلهم إلى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني، وقد وفرت الشؤون الصحية للحرس الوطني كافة وسائل الراحة لذوي المصابين حيث تم توفير أماكن لعائلات المصابين إضافة إلى إنشاء مركز معلومات لتقديم كافة المعلومات أولا بأول لعائلاتهم وذويهم.