يأتي المسلمون لبلادنا لأداء فريضة الحج من كل مكان في العالم قال تعالى : (وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق)، والمسلمون في كل دول العالم يستعدون لأداء هذه الفريضة العظيمة سنويا طاعة لله، وتعتبر لهم رحلة العمر.. ففي هذه الأرض تطيب لهم الإقامة الروحانية بين المسجد الحرام والمشاعر المقدسة في مكة وبين المسجد النبوي في المدينةالمنورة .. إن بلادنا جندت وسخرت كل السبل لخدمة حجاج بيت الله الحرام فهم يأتون إلى هذه الأماكن الطيبة وهذا تشريف إلهي عظيم لنا لخدمة المسلمين الذين يؤدون الحج والعمرة والزيارة قادمين من بلدان متفرقة في سياستها وجغرافيتها ومواقعها فيتحدون في موطن قبلتهم بجنسياتهم المختلفة ويحملون هوية إسلامية موحدة تجمعهم وتوحد صفوفهم وتقوي كلمتهم وتجمعهم بدينهم بغض النظر عن اللغات والمواقع التي يأتون منها، يحملون الهوية الإسلامية في قلوبهم الزاخرة بإيمانهم ويحرصون على تمسكهم بدينهم.