عبد الله القرني يعلق على مقال (رثاء الأولاد) المنشور هنا قبل أيام، بقوله: إن فقد الأحبة بالموت يحطم الإنسان أيا كان الحبيب المفقود ابنا أو أخا أو والدا أو زوجا، وقد ضمن رسالته أبياتا أعجبته من قصيدة لمحمود سامي البارودي يرثي فيها زوجته ومنها: أسليلة القمرين أي فجيعة حلت لفقدك بين هذا النادي لو كان هذا الدهر يقبل فدية بالنفس عنك لكنت أول فادي لكنها الأقدار ليس بناجح فيها سوى التسليم والإخلاد هيهات بعدك أن تقر جوانحي أسفا لبعدك أو يلين مهادي ولهي عليك مصاحب لمسيرتي والدمع فيك ملازم لوسادي فعليك من قلبي التحية كلما ناحت مطوقة على الأعواد. أبو مؤيد يقول في رسالته: إن والدنا خادم الحرمين الشريفين دائم الاهتمام بالمسجد الحرام والمسجد النبوي وقد قام بمشاريع تنموية تخدم المواطنين وضيوف بيت الله الحرام من زائرين ومعتمرين وحجاج، جعل الله ذلك في موازين حسناته حفظه الله ورعاه. وفي المدينةالمنورة سبعة مساجد أخرى غير المسجد النبوي لها تاريخها الإسلامي ويفد إليها المصلون والزائرون، إلا أن الزائر في الوقت الحالي عندما يذهب للصلاة في أحد تلك المساجد يعاني من قلة مواقف السيارات قرب المسجد وكذلك ضيق مساحة المسجد والمرافق الملحقة به. ورغم أن مسئولية تطوير المساجد مسندة إلى أمانة المدينةالمنورة إلا أنها لم تتخذ إجراء يعجل بتوسعة وتطوير تلك المساجد. وهذا القارئ يقترح أن تنزع الملكيات المحيطة بتلك المساجد لإنشاء مواقف لسيارات المصلين وأيضا لتوسعة مساحة المسجد نفسه والمرافق الملحقة به بالقدر الذي يتلاءم مع أعداد المصلين المتزايدة، كما يقترح أن يعاد تصميم تلك المساجد عمرانيا بما يماثل هندسة المسجد النبوي. القارئ الذي لم يذكر اسمه شكرا على تهنئتك، بالنسبة للكتاب الذي تسأل عنه لا أدري أين يباع، لكن بإمكانك الحصول عليه من الناشر دار حافظ للنشر. فاكس 4555382-1