في خطوة هي الأولى من نوعها في مشوار الرواية والروائيين السعوديين اعتمدت حكومة سيدني في أستراليا رواية الأديب والروائي السعودي هاني نقشبندي «ليلة واحدة في دبي» في منهج المستوى الثانوية بين عامي 2014 2018 لتدرس لطلبة اللغة العربية هناك باعتبارها أنموذجا للرواية العربية الحديثة. وفي قراءة سابقة لهذه الرواية في «عكاظ» كنا ألمحنا إلى أن «ليلة واحدة في دبي» كان قد أسماها نقشبندي «فأرة في دبي»، في مراحل نسجه الأدبي لها في دبي، ومحطات تنقله بين جدةودبيولندنوالرياض والقاهرة عبر سكناها في حاسوبه المتنقل، إلا أنه ومسؤول النشر في دار الساقي، وصلا قبل النشر بأيام إلى تفضيل الاسم الجديد للرواية. وهذا ما حدث، وكان انطلاقها العربي لأول مرة في معرض الكتاب في الرياض ثم معرض البحرين في مارس 2010، ولهاني نقشبندي روايات أخرى عديدة منها «اختلاس»، «سلام»، وروايته الأخيرة «نصف مواطن محترم»، كما أنه أحد نجوم الإعلام العربي المهاجر إلى لندن في الثمانينيات أو المنطلق من لندن إلى العالم من خلال كونه رئيسا لتحرير مجلة «المجلة» سابقا، كذلك رئيسا لتحرير مجلة «سيدتي» سابقا أيضا.