شمر 500 شاب مكي سواعدهم لخدمة حجاج بيت الله الحرام من المسنين والعجزة اثناء الطواف، وبين عبدالله الودعاني أحد المتعاونين مع خدمة الطائفين، أنه يصعب شرح الشعور الذي يختلج في داخله تجاه هذا العمل الجبار، وقال: «لا يمكن وصفه بالكلام المجرد، وما نقوم به أعمال تطوعية احتسابية يسعى أفراد الفريق إلى احتسابها عند الله». وذكر ريان السالمي أحد المشرفين على خدمة الطائفين موقفا حدث في المسجد الحرام، وقال: قدم أحد المستفيدين بعد الانتهاء من الطواف والسعي بعض المال إلى الشاب الذي يخدمه فرفض الشاب أخذ المبلغ، فاستشاط الأخير غضبا، وألزمه بالقوة قائلا: إنه لا يتصور خدمة فيها كل هذه المشقة والتعب مجانا، فما كان من الشاب، إلا أن سلم المبلغ الذي استلمه من المعتمر إلى مشرفه. وأوضح ل«عكاظ» مدير برنامج شباب مكة في خدمتك خالد الوافي، أن 500 شاب من برنامج خدمة الطائفين شاركوا في خدمة الحجاج من جميع الجنسيات أثناء الطواف والسعي، وخاصة كبار السن وأصحاب الاحتياجات الخاصة، باستخدام عربات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام وعلى مدار الساعة.