اوضح عدد من أصحاب المحال التجارية بالمنطقة المركزية بالمدينةالمنورة أن المحلات لم تقف بها حركة البيع والشراء طوال العام، وأن هناك اقبالا كبيرا من قبل زوار الحرم النبوي على شراء السبح التي تعتبر من أكثر المبيعات في اسواق المدينةالمنورة. وفي هذا السياق قال أحد الباعة في محل لبيع السبح والسجاجيد والهدايا ان اكثر المبيعات تتمثل في السبح التي يبلغ سعرها بالجملة ما بين الخمسين والستين ريالا وهناك انواع عديدة منها يختلف الطلب عليها على حسب الذوق الشخصي للزبون. ويشاركه الرأي احمد بائع خردوات قائلا «لا يوجد لدينا ركود في حركة البيع والشراء طوال العام وتتنوع طلبات المستهلكين من الهدايا الصغيرة الى السجاجيد ويكثر الطلب على السبح التي تشهد اقبالا كبيرا من الزوار». ويؤكد علي محمد أن جميع التجار على دراية برغبات الزوار الشرائية لذلك يحرصون على التنوع والتوسع بها من اجل جلب زبائن اكثر الى المحل، واكثر ما يطلبه الزوار السبح فهي اكثر السلع مبيعا لذلك نقوم بجلب جميع انواع واشكال السبح من اجل ارضاء جميع الاذواق، فهناك السبح الخشبية والبلاستيكية والزجاجية وانواع اخرى صنعت من ورق الورد تحوي روائح عطرية جميلة. من جهة اخرى تؤكد خلود احدى الزائرات، انها تحرص على شراء السبح في كل مرة تأتي بها الى زيارة المدينةالمنورة وتوزعها على صديقاتها واقاربها كهدايا تذكارية من المدينةالمنورة. وتقول فاطمة علي من مصر إنها تشتري السبح لتقدمها هدايا إلى اهلها وجيرانها. من جهته، أوضح خالد علي قمقمجي مدير فرع وزارة التجارة بالمدينةالمنورة أن فرق الفرع تقوم بجولات مستمرة على الاسواق والتأكد من التزام الجميع بالاسعار المحدده، مضيفا أن جميع ما يحتاجه ضيوف الرحمن متوفر بأسواق المدينة وبأسعار مناسبة للجميع.