شهدت أسواق المدينةالمنورة خصوصا القريبة من المنطقة المركزية للحرم النبوي الشريف انتعاشا ملحوظا مع وصول الحجاج إلى المدينة بعدما أنهوا مناسك الحج في مكة والمشاعر المقدسة، وشهدت محلات التمور والسبح إقبالا كبيرا. وقال حسن العوفي أحد تجار السبح والسجاجيد «إن هناك انتعاشا جيدا لحركة البيع والشراء خصوصا في السبح» وقال «إنهم يستوردون مختلف أنواع السبح بلاستيكية أوخشبية وأحجار كريمة لإرضاء وتحقيق رغبة الزائر وبأسعار متدرجة تبدأ من ريال واحد إلى ألف ريال». وأشار إلى أن الأسواق والمراكز التجارية في المدينةالمنورة عملت على تأمين كل مستلزمات واحتياجات ضيوف الرحمن، وخصوصا تلك القريبة من المسجد النبوي الشريف. وسجلت أقوى معدلات شراء لحجاج الدول العربية والأفريقية يليهم حجاج آسيا. وأوضح تاجر الأجهزة الكهربائية عبد السلام عمر عبد الله أن الحجاج يقبلون على شراء الأجهزة الكهربائية من تلفزيونات ومسجلات وفديوهات خصوصا الإيرانيين الذين وصفهم بالرواد في هذه الأسواق، كما أنهم شكلوا النسبة الأكبر في شراء الملابس خصوصا الشتوية منها. إلى ذلك أكد مدير فرع وزارة التجارة والصناعة في المدينةالمنورة خالد قمقمجي أن كل المحلات التجارية تخضع للمراقبة والمتابعة من قبل اللجان الميدانية والمراقبين الميدانيين الذين ينفذون جولات مكثفة على مدار الساعة للتأكد من الالتزام بالأسعار وخدمة ضيوف الرحمن وراحتهم.