شكل الإجهاد والإعياء معظم حالات المراجعين من ضيوف الرحمن الذين استقبلهم مركز صحي جبريل في محيط المسجد النبوي الشريف أمس بعد ساعات من وصولهم إلى المدينةالمنورة، فيما كان معظم المراجعين من الحجاج المقيمين. وأوضح مساعد المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة المدينة منير مصطفى الحموي أن المركز يستقبل معدل حاجين في كل دقيقة، مشيرا إلى أن الشؤون الصحية بدأت في تطبيق وتنفيذ الخطة لموسم ما بعد الحج لتقديم أفضل الخدمات الصحية لزوار المسجد النبوي الشريف وذلك عبر المراكز الصحية المنتشرة على الطرق المؤدية للمدينة المنورة ومن المدينة إلى الطرق التي يسلكها الحجاج في عودتهم إلى ديارهم بالإضافة إلى المراكز الصحية المستديمة والموسمية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف، والتي تعتبر من أقرب الأماكن لتجمعات الحجاج وزوار مسجد رسوله صلى الله عليه وسلم للتأكد من سلامتهم عن طريق اللجان المعنية. وبين أنه تم تدعيم المراكز الصحية والمستشفيات بالكوادر الفنية والاستفادة من الأجهزة الطبية بكامل طاقتها وتوفير كميات الأدوية والملازم الطبية المطلوبة لتلك المنشآت الصحية، بالإضافة إلى دعم المراكز الصحية الموسمية المنتشرة في كافة أرجاء المنطقة المركزية، بالإضافة إلى المراكز الصحية المتواجدة في الأحياء القريبة من سكن الحجيج، ومتابعة منافذ الدخول من خلال مركز المراقبة الصحي بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة ومركز المراقبة الصحي بمطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز الإقليمي بينبع لاستقبال حجاج الجو، بالإضافة إلى المراكز المحورية على الطرق السريعة. ووزعت الصحة خطتها على ثلاثة محوار تتضمن مستشفيات خط المواجهة الأول داخل المدينة وتشمل مستشفى الملك فهد، مستشفى أحد، مستشفى الأنصار، مستشفى الميقات العام، يأتي بعد ذلك خط المواجهة الثاني وتضم مستشفى الحناكية، مستشفى خيبر، مستشفى ينبع العام ومستشفى الحمنة بالإضافة إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية، وتأتي بالمرتبة الثالثة المستشفيات الأهلية الخاصة.