كسر الذبح العشوائي للأضاحي على الطرقات والميادين في المنطقة الشرقية، بحجة ازدحام المسالخ وطول فترة الانتظار، تحديات أمانة المنطقة التي وقفت مكتوفة الأيدي دون أن تفرض الغرامات التي وعدت بها قبل العيد والمحددة ب 200 ريال كحد أدنى لمن يهدر المياه من المنازل خلال عملية تنظيف مخلفات الأضحية، قابلة للزيادة حسب تدرج وتكرار المخالفة وتحديد 1000 ريال كغرامة لأصحاب المطابخ المخالفين لعملية الذبح الصحي، وتصل إلى سحب الترخيص في المرة الرابعة. وكان المتحدث الإعلامي لأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان أكد بأن أنظمة الأمانة صارمة وسيتم تطبيق الغرامات لكل مخالف، وقال «تم رفع العدد الإجمالي لكوادر الطاقم التشغيلي لمسلخ الدمام المركزي من 130 إلى 250 فردا من جزارين، عمال رفع، سلخ، توصيل ونظافة، بالإضافة إلى أطباء بيطريين للكشف على الأضاحي قبل وبعد الذبح للتأكد من سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي». وأضاف «تم تجهيز عدة صالات للذبح لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الأضاحي وتم توسعة منطقة الحجر الحيواني للحيوانات الواردة بهدف استيعاب أكبر عدد ممكن منها، فضلا عن تهيئة صالة الانتظار الخاصة بالمواطنين والمقيمين والمجهزة بالمقاعد خلال فترة الاستقبال والانتظار، وتجهيز خيمة استقبال إضافية بمساحة 200 متر مربع وتخصيص صالة للحجز المبكر وأخرى للجميعات الخيرية، مع توفير وسائل مناسبة لنقل لحوم الأضاحي تضمن المحافظة على جودتها وسلامتها.