رفعت الإدارة العامة لصحة البيئة في أمانة المنطقة الشرقية، العدد الإجمالي لكوادر الطاقم التشغيلي لمسلخ الدمام المركزي، من 130 إلى 250 فرداً، من جزارين، وعمال رفع وسلخ، وتوصيل، وعمال نظافة، إضافة إلى أطباء بيطريين، للكشف على الأضاحي قبل وبعد الذبح، للتأكد من سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي. كما تم تجهيز صالات عدة للذبح، لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الأضاحي. وجرى توسعة منطقة الحجر الحيواني للحيوانات الواردة، بهدف استيعاب أكبر عدد ممكن منها. وأكدت الأمانة حرصها على «راحة رواد المسلخ، من خلال تهيئة صالة الانتظار الخاصة بالمواطنين والمقيمين، وتجهيزها بالعدد الكافي من كراسي الجلوس، وتخصيص عمال للضيافة والنظافة خلال فترة الاستقبال والانتظار. كما تم تجهيز خيمة استقبال إضافية، على مساحة 200 متر مربع، مع فريق للضيافة، وتخصيص صالة للحجز المُبكر، وأخرى للجمعيات الخيرية، مع وسائل مناسبة مخصصة لنقل لحوم الأضاحي، تضمن المحافظة على جودتها وسلامتها، حتى وصولها إلى المستفيد». وجهزت إدارة صحة البيئة، ركناً خاصاً للتوعية بأهمية المسالخ، ودورها، وتوجيه الإرشادات المهمة الخاصة حول التداول الصحيح للحوم ومنتجاتها، للاستفادة من التواجد الكثيف خلال فترة الانتظار. كما ستقوم الإدارة بالتنسيق مع شرطة الشرقية، لتوفير 6 من رجال الأمن، ومشرف من قبل الأمانة خلال فترات الذروة. كما سيتم تأمين 6 رجال أمن إضافيين من قبل المشغل، يتولون التنظيم وحفظ الأمن. وقررت الأمانة بدء الاستقبال المبكر للأضاحي قبل العيد بيوم، بهدف «التنظيم المسبق والتخفيف من الزحام، والعبء على رواد المسلخ». كما تم تخصيص لوني «الأحمر» و»الأزرق» كعلامات للمسارات التي تم تحديدها للذبائح. ويبدأ الاستلام من الثامنة والنصف صباحاً، وحتى الثالثة والنصف عصراً. ويكون الاستلام من الثامنة إلى الواحدة من يوم العيد. أما الحيوانات الكبيرة فيتم استقبالها من الثالثة عصراً من يوم العيد. وسيستمر العمل أيام العيد حتى السادسة ليلاً. ونفذت الأمانة «بروفة»قبل البدء بالعمل الفعلي، لضمان سير العمل خلال هذه الفترة، والتأكد من نجاح الخطة، وتلافي الأخطاء المحتملة. كما قام مسؤولون من الأمانة، بجولات تفقدية للمسلخ، بهدف «متابعة سير العمل، وإعطاء التوجيهات اللازمة». بدوره، أكد المتحدث باسم أمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان، على الجميع ب «الذبح في المسالخ النظامية، والمطابخ المُصرح لها بالذبح، التي تنفذ الكشف البيطري على اللحوم؛ للحد من الأمراض المنقولة من طريق تناول لحوم غير صالحة، والتخلص السليم من مخلفات الذبائح والحيوانات المريضة، والحفاظ على الثروة الحيوانية، من خلال منع ذبح الإناث». إلى ذلك، تعتزم أمانة المنطقة الشرقية، شن حملة لمكافحة الحشرات الضارة، من خلال اتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية في المنتزهات والسواحل والأماكن الترفيهية، للوقاية من آفات الصحة العامة. وقال المدير العام للعلاقات العامة والإعلام في الأمانة محمد الصفيان: «إن الإجراءات تشمل عملية استكشاف حشري ورشاً بالمبيدات الحشرية، وتطهير دورات المياه في الحدائق». وأوضح الصفيان، أنه تم «رش 30 حديقة في حاضرة الدمام، بمعدل 5 حدائق يومياً، وتطهير دورات المياه بالمطهرات السائلة، واستُخدم خلالها نحو 42 لتراً من الضباب الحراري، و47 لتراً من الرذاذ متناهي الصغر. ووضع بعين الاعتبار استخدام أقل نسبة مُمكنة منها»، مشيراً إلى أنه تم رش المنتزهات والمناطق الساحلية والواجهة البحرية، ومنتزه الملك عبدالله، للحد من تكاثر الآفات، حرصاً على صحة رواد هذه الأماكن خلال فترة العيد». كما رشت فرق صحة البيئة الأماكن المحيطة بالمساجد ودور العبادة، وتطهيرها استعداداً لاستقبال المصلين خلال تأديتهم صلاة العيد. إضافة إلى إجراء عملية رش للحاويات في الأحياء السكنية والمخططات بالمبيدات الحشرية والمطهرات الجافة، ما يعطي آثاراً إيجابية، في سبيل الحد من تكاثر الحشرات.