تشرفت بزيارة مسجد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وخرجت بعدد من الملاحظات المهمة أرغب في طرحها أمام معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والتي منها : 1/: سوء نظافة السجاد، فعند السجود نشم رائحة غير مناسبة، وفي السابق لم تظهر هذه العملية مثل الآن. 2/: أرجو سرعة نقل (دواليب الأحذية).. التي تقع في الصفوف العشرة الأولى لأن الأحذية تتراكم فوق بعضها البعض وقد تسقط على الأرض، يضاف لذلك أنها تصدر روائح كريهة جدا تزعج المصلين وكثير منها محمل بالماء. لابد من إلغاء هذه الدواليب ونقلها للخلف ومنع أي مصل من وضع حذائه. 3/: موائد الإفطار، ظهرت في السنوات الأخيرة ظواهر إيجابية ولكنها تطورت بطريقة تسيء للمسجد ونظافته وهي فرش موائد للإفطار وتوزيع بها التمور والألبان وبعض العصيرات وبعض الخبز. وهذه الموائد تسيء لنظافة المسجد النبوي فأرى منع فرشها في الصفوف العشرة الأولى ونقلها إلى الداخل بعد الصفوف العشرة أو بعد المكبرية حفاظا على نظافة المسجد. 4/: لابد من إيجاد حل سريع للقضاء على ظاهرة نوم بعض المصلين من الحجاج أو المعتمرين أو الزوار، فهذا لا يليق بحرمة المسجد. 5/: إصرار المراقبات عند أبواب النساء منع دخول الجوالات التي بها كاميرا. فالمسؤولون وعلى رأسهم معالي الدكتور عبدالرحمن السديس يعرف ويدرك جيدا أن معظم أنواع الجوالات الموجودة والمنتشرة في بلادنا بها كاميرات. وماذا يخيف المسؤولين بالمسجد النبوي من وجود كاميرا بالجوال. من حقهم منع التصوير داخل المسجد، ومنع من يحاول ذلك. ولكن من غير المعقول منع الجوالات.. 6/: كما لاحظت وأنا داخل المدينة لم أجد أمامي أية.. (لوحات إرشادية ).. تدل للوصول إلى المسجد النبوي. لابد أن تنسق رئاسة الحرمين مع المسؤولين في وزارة النقل وأمانة المدينة على وضع لوحات إرشادية من كل الجهات الجغرافية للوصول إلى المسجد النبوي، وذلك ابتداء من مسجد قباء. والله يسترنا فوق الأرض، وتحت الأرض، ويوم العرض، وساعة العرض، وأثناء العرض.