خصصت وكالة شؤون المسجد النبوي رابطا على موقعها الإلكتروني لاستقبال طلبات المعتكفين خلال شهر رمضان، الذين يرجح أن يزيد عددهم على 30 ألفا يقضون أيام الشهر الفضيل داخل الحرم النبوي، فيما يتجاوز عددهم خلال العشر الأواخر 50 ألفا. وحددت وكالة شؤون المسجد النبوي تنظيمات لضمان راحة المصلين داخل المسجد النبوي، وبحسب مدير العلاقات العامة والإعلام في الوكالة عبد الواحد الحطاب، جرى إلزام الراغبين في الاعتكاف والاستفادة من الخدمات التي تقدمها الوكالة هذا العام، بتطبيق عدة شروط والتعهد بعدم مخالفتها، تضمنت عدم إدخالهم للمسجد النبوي ما يخل بالمظهر العام كالفرش والملابس الزائدة، الالتزام بالاحتفاظ بما يجري إدخاله في الدواليب المخصصة للمعتكفين في الجهة الشمالية من المسجد، وأن يحرص المعتكف على أن تكون أغراضه التي يجلبها إلى المسجد النبوي مرتبة باستمرار، ولا تعيق المارة ولا امتداد صفوف المصلين، أن يتجنب الجلوس في الممرات وجوار الفاصل بين أقسام الرجال والنساء، أن يحرص على عدم استخدام مقتنيات المسجد في غير ما خصصت له أو تحريكها أو تغيير وضعها مثل كراسي المصاحف ودواليبها والسجاد والترامس وأكواب الشرب، مع الحرص على جعل الموقع الذي يجلس فيه المعتكف نظيفا ومرتبا، وأن يتعاون مع العاملين في المسجد لأداء عملهم من نظافة وترتيب وفتح ممرات. ودعت وكالة شؤون المسجد النبوي المعتكفين للاتجاه إلى المواقع المخصصة للوضوء، عدم استخدام الترامس وصنابير الشرب، الاستفادة من قلة الزحام في دورات المياه بين الصلوات، عدم ترك المعتكفين أطفالهم أو جلسائهم يعبثون في المسجد ويؤذون بذلك المصلين، عدم إدخال الطعام غير المسموح به إلى داخل المسجد وتناوله خارجه، الحرص على رفع المخلفات ووضعها في الأوعية المخصصة لذلك، كما شددت الوكالة على منع وضع المعتكفين أغراضهم الخاصة أو الأحذية على فتحات التكييف أو على دواليب المصاحف أو تعليقها على جدران المسجد، وألا يكونوا سببا في إزعاج المصلين بالتحدث عبر الهاتف الجوال، وأن يبادر المعتكف بإخراج كافة الأغراض الخاصة به فور ثبوت شهر شوال حيث سيخضع المسجد بعد صلاة العشاء مباشرة لتنظيف شامل وسترفع كافة موجودات المعتكفين إلى خارج المسجد.