يحتفي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة الليلة بضيوف الوزارة لموسم حج هذا العام وذلك في فندق الهيلتون بجدة، وتقدم الضيوف بالشكر والدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على استضافة الوزارة لهم في حج هذا العام وعلى الخدمات التي وصفوها بالجبارة وبالنموذج الذي يحتذى به في تنظيم ملايين الحجاج كونهم يؤدون مناسكهم في وقت واحد، وأن هذا العمل الجبار يعد عملا رياديا في تيسير ركن الحج الأعظم، وأضافوا أن تلك الخدمات سهلت بالطبع كثيرا على حجاج بيت الله الحرام لتأدية مناسك الحج بكل يسر وسهولة، كما قدموا شكرهم لوزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة على تهيئة مراكز إعلامية متطورة سهلت لهم نقل الشعيرة إلى بلدانهم وإلى قنواتهم وصحفهم بكل يسر وسهولة. الارتقاء بالخدمات الإعلامي يوسف الماجري من تونس قال «إن ما شهدناه في حج هذا العام لهو مدعاة للفخر والاعتزاز بما تقدمه المملكة من جهود جبارة لتيسير وتسهيل فريضة الحج وإننا باسم دولة تونس نتقدم بالدعاء الخالص لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ما قام به وما يقوم به دوما في الارتقاء بكافة الخدمات لحجاج بيت الله الحرام وهنيئا له تلك الخدمة التي تعد أجل وأشرف عمل يقام في وقتنا الحاضر»، وعن التنقل في المشاعر أكد الماجري على أن هذا العام شهد انسيابية ملحوظة وخطة مرورية ممتازة انعكست بالطبع على راحة الحجيج، لافتا إلى أن الطرقات كانت أكثر يسرا وسهولة مما أدى إلى تنقل الحجاج بين المشاعر في أوقات قياسي. وقال ماجد إبراهيم من قناة الجزيرة «إن حج هذا العام يعد أكثر تنظيما وهناك جهود واضحة ولافتة على كافة الأصعدة في التعامل مع هذا العدد الهائل الذي يفوق ال 4 ملايين حاج، وأثنى على قطار المشاعر الذي نقل ما يقارب نصف مليون حاج وهذا ما خفف على المشاعر الازدحام، متطلعا إلى أن ينتهي مشروع قطار الحرمين ليشمل كافة المشاعر المقدسة والتي تتطلب تنقل هذا العدد في وقت واحد، وأضاف أن قضية الافتراش خاصة في مزدلفة مازالت يعاني منها المسؤولون إلا أن موافقة المقام السامي الأخيرة بضرورة تسوير المشاعر المقدسة للحد من الحجاج المخالفين والذين يحجون بدون تصريح قد تكون هي الحل الأمثل لهذه القضية والتي حتما تعد إشكالية. فرق شاسع من جانبه، أبدى الإعلامي الصحفي حسن محمد نصار من جمهورية مصر سعادته بحج بيت الله وقال «تتملكني السعادة الغامرة وأنا أتنقل بين المشاعر المقدسة وأؤدي حج بيت الله بقلب صاف ونقي ابتغاء لوجهه الكريم وإنني انتهز هذه الفرصة لأتقدم إلى حكومة وشعب المملكة العربية السعودية بالشكر والتقدير لما يقدمونه من خدمات أعانتنا وأعانت الحجاج لتأدية ركن هام من أركان الإسلام بكل يسر وسهولة» وأضاف «إنني حججت بيت الله الحرام في السابق وحججت هذا العام والحق يقال إن الفرق شاسع وإن الخدمات التي أراها اليوم تعد قفزة نوعية وجهدا جبارا لا ينكره إلا جاحد، وما خيام منى إلا خير دليل على الاختلاف حيث كانت في السابق خياما مصنعة من قماش قابلة للحريق واليوم تعد من أرقى أنواع الخيام والتي لا تتأثر بأي عوامل وتحمي الحجيج». وتنمى الطيب الزهير رئيس تحرير مجلة حقائق التونسية أن تنقل جميع وسائل الإعلام المقروءة والمكتوبة والمسموعة تلك الإنجازات وتلك الخدمات المقدمة من المملكة لرعاية وخدمة الحجيج التي باتت سمة تلازم هذه البلد الطاهر، وقال «ما أجملها من أيام قضيناها متنقلين بين المشاعر ونؤدي ركنا هاما من أركان الإسلام في انسيابية رغم العدد الهائل الذي يزداد كل عام، وإننا نتطلع إلى أن نرى قريبا قطار الحرمين وهو ينقل الحجاج من وإلى كافة المشاعر كونه أحد الأسباب الرئيسية في تنظيم وتسهيل التنقل للحجيج حيث إن الحافلات أصبحت تشكل عائقا مع ازدياد أعداد الحجاج في كل عام وهذا ما وجدناه في خطة القائمين على الحج حيث إن رؤيتهم هو اكتمال ذلك القطار ليسهل عملية نقل الحجاج»، وأضاف الزهير أن اللجان الخاصة بخدمات الحجاج تبدأ أعمالها واجتماعاتها فور مغادرة الحجيج من المشاعر المقدسة ما يدلل على حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتقديم أفضل الخدمات وأجلها، وإننا بدورنا نتقدم لله العلي القدير بالشكر والثناء والدعاء الخالص للحكومة الرشيدة ملكا وشعبا لما قدماه من خدمات جليلة لابد أن نقف لها إجلالا واحتراما». نماذج مشرقة أما علي عليم صحفي عراقي فقال «نحمد الله العلي القدير أن من علينا بتأدية فريضة الحج في كل يسر وسهولة، وما تقدمه المملكة من خدمة لحجاج بيت الله ليس بمستغرب عليها منذ أن أسس المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود هذا الوطن وهذا الكيان وهي لا تألو جدها في خدمة وتقديم الغالي والنفيس لعمارة الأرض أولا والاهتمام بالمقدسات والحرمين الشريفين ثانيا وتقديم خدمات جليلة لحجاج بيت الله ثالثا ما أعظمها من شعيرة عندما تتفرغ للعبادة فترى فرقا ميدانية سواء كانت أمنية إو إرشادية أو توعوية على مدار الساعة، فالحمد لله والمنة أصبح الحج ميسرا وسهلا ويؤدى بدون مشقة وهذا ما حرص عليه المسؤولون السعوديون في تقديم نماذج مشرقة لخدمات جليلة لبيت الله الحرام ولضيوفه الكرام، لقد سعدنا باستضافة وزارة الثقافة والإعلام لنا كإعلاميين لنقل حج هذا العام إلى دولنا ولله الحمد وجدنا كافة الإمكانيات التقنية لنقل تلك المشاعر إلى كافة أقطار العالم ليستشعروا عظم الحج وليعيشوا الروحانية التي يعيشها الحجاج كون الملايين من كافة أقطار العالم يتمنون حج بيت الله الحرام ولا يستطيعون ذلك»، وقدم عليم شكره وتقديره لمسؤولي وزارة الثقافة والإعلام على حسن الاستضافة وعلى كريم الحفاوة التي وجدوها في مخيماتهم سواء كانت في منى أو عرفة أو في مقر إقامتهم في جدة.