قالت مصادر دبلوماسية في الأمانة العامة للجامعة العربية إن الوزاري العربي الأوروبي المقرر أن يعقد يوم 13 نوفمبر، سيبحث في مجمل العلاقات بين الجانبين والملفات الساخنة، وعلى رأسها الأزمة السورية، والقضية الفلسطينية، برئاسة الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي ووزير خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون. ويعقد الاجتماع الثاني بعد تعثره على مدى عامين إثر الأحداث التي اندلعت في بعض الدول العربية. وتشهد القاهرة يومي 13 و 14 نوفمبر المقبل اجتماعا لمجموعة العمل المصرية الأوروبية «تاسك فورس»، حيث يبحث عدة موضوعات، في مقدمتها مطالبة مصر للجانب الأوروبي بضرورة التعاون من أجل استرداد الأموال المنهوبة والمهربة من جانب رموز النظام السابق إلى بنوك بعض هذه الدول. من جهة ثانية يزور رئيس الوزراء، ووزير خارجية بلجيكا ديدييه ريندرز القاهرة بعد غد، يبحث فيها مع الرئيس المصري محمد مرسي، ووزير الخارجية محمد كامل عمرو تعزيز العلاقات بين البلدين، والتعاون العربي الأوروبي، بحضور الأمين العام للجامعة العربية. وتعد هذه الزيارة الثانية في أقل من شهر، بعد زيارة للرئيس مرسي إلى بروكسيل الشهر الماضي.