فضلت عدد من العائلات في مدينة تبوك قضاء أيام عيد الأضحى المبارك في الصحراء بعد أن ارتوت بالأمطار خلال الأسبوع الماضي، حيث خرج عدد من الأهالي منذ الصباح الباكر لذبح أضاحيهم في الصحراء. وأوضح كل من علي سالم، ومحمد حسن من سكان مدينة تبوك أنهما وعائلاتهما وأصدقاءهما خيموا في منطقة صحراوية تبعد عن مدينة تبوك 65 كم، حيث قررنا أن نقيم لثلاثة ليال سيتم خلالها تداور الأضاحي بين الأقارب. وبين حمود البلوي، علي البلوي، سالم العنزي أنهم في كل عام يفضلون قضاء إجازة عيد الأضحى المبارك في الصحراء، مشيرين إلى أن هذا العام يختلف عن سابقه وذلك بعد تساقط الأمطار الغزيرة على مدينة تبوك وضواحيها الأمر الذي شجعهم هذا العام لبناء مخيماتهم في الصحراء. من ناحية أخرى شهدت سواحل منطقة تبوك إقبالا منقطع النظير من الأهالي والزوار من محبي البحر، حيث حرصوا على ذبح أضاحيهم وإقامة المناسبات بجوار البحر والاستمتاع ابتهاجا بعيد الأضحى المبارك. وشكل الكورنيش في هذه الشواطئ متنفسا للأهالي حيث بدت في أبهى حلتها للزوار وحرصت البلديات على توفير أقصى متطلبات الراحة والأمان لاستيعاب الأعداد الكبيرة التي تجد في الحدائق متنفسا رائعا لقضاء أيام إجازة العيد. وشهدت محافظة حقل إقبالا كبيرا خصوصا من أهالي مدينة تبوك حيث الأجواء الجميلة جدا في ساعات النهار يصحبها نسمات عليلة من الهواء البارد في ساعات الليل، وحرصت كثير من الأسر على استئجار الشاليهات على الشواطئ التي تعد المكان المفضل للكثير من الأسر لقضاء ليالي السمر والسهر على شاطئ البحر. وبين عدد من المتنزهين أن البحر يعد متنفسا لهم في جميع مناسبات العيد حيث بين محمد العطوي، خالد البلوي، حسن الحويطي أنهم حرصوا وأسرهم على قضاء أيام عيد الأضحى في شواطئ حقل، مؤكدين أن الأجواء الجميلة والشواطئ البهية كانت دافعا لتواجدهم. كما شهدت شواطئ شرماء، إقبالا كبيرا من المتنزهين الذين اختاروا التخييم فيها نظرا لقلة الشاليهات في تلك الأماكن.