• احترم إلى حد كبير الأمير الواعي عبدالرحمن بن مساعد وأقدره إنسانا وأميرا وشاعرا متميزا إلا أنني وعطفا على كل هذا الحب والاحترام والتقدير استغرب صمته على تجاوزات مدير المركز الإعلامي وعضو مجلس الإدارة عبدالكريم الجاسر على الأندية المنافسة وعلى زملاء كانوا له ومعه في الإعلام فهو أي عبدالكريم طالما أنه ضمن الإطار العملي في نادي الهلال سيؤخذ رأيه على أنه رأي هلالي رسمي ولا يمكن أن نفصل بينه وبين منصبه وإن حاول. • ففي الوقت الذي قال فيه إن سائق باص الهلال أشهر من لاعبي بعض الأندية وترشيحه أو تمنيه فوز أولسان الكوري ببطولة الأندية الآسيوية ها هو الآن والآن تحديدا يصف فريق الأهلي ولاعبيه بفريق ولاعبي «حواري» .. • مثل هذه التجاوزات يسأل عنها الهلال أولا وعاشرا ولاسيما أن عبدالكريم عضو مجلس إدارة ومدير المركز الإعلامي وإن تبرأ منها الهلال فللأندية التي عناها عبدالكريم القدرة على الرد بذات الأسلوب إن لم يكن أعنف. • الغريب أن لجنة الانضباط والتي تسارع دوما لمعاقبة أي انفلات مارست الصمت حيال عبدالكريم وهو بلا شك صمت مريب. • أما الأهلي الذي وصفه ووصف لاعبيه بالحواري فهو والمسؤولون في الهلال يعرفون حق المعرفة قيمة الأهلي التاريخية وأفضاله على أندية إن اضطررنا لذكرها أول الوجوه التي ستحمر وجه الجاسر. • فهل يرضيك يا رئيس الهلال هذه التجاوزات من عبدالكريم بحق الأهلي وحق الأندية وحق زملائه. • ماذا لو خرج مدير المركز الإعلامي محمد الشيخي غدا وقال إن الهلال أحد أبناء الأهلي وأورد الأدلة على رؤوس الأشهاد هل سيغضبكم هذا القول؟ • وماذا يا رئيس الهلال لو كبرت المسألة وأخذنا من ذاكرة التاريخ ما يمكن أن يكون توضيحا أو تعقيبا على ما قاله عبدالكريم الجاسر. • أقول هذا من باب التذكير ليس إلا، مع إيماني التام بأنك لا ترضى أن يمس الهلال من أي كائن كان ولن ترضى أن يشوه عبدالكريم أو خلافه علاقة الهلال بالأندية الأخرى وأولها الأهلي. • بقي على الجولة الحاسمة بين الأهلي والاتحاد أيام أتمنى من خلالها أن يقدم الأهلي عملا في توزيع التذاكر خاليا من التجاوزات مع التركيز قبل ذلك على عزل الفريق عن أي مؤثرات. • وأتمنى من الاتحاد أن يتجاوز ما يثار حول هزازي وسوزا وإدارة لم توفر ما يستحق من مال. • انتهى الذهاب وبقي الإياب وثقوا تمام الثقة أننا لن نرى بلوشي آخر.