باغتيال اللواء اللبناني وسام الحسن، رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني في مجزرة الأشرفية المروعة، نطوي صفحة رجل، ترقب المتابعون استشهاده منذ الإعلان عن «مخطط ميشال سماحة» كان متوقعا أن يغادرنا ضمن خطة تصفية رجالات لبنان الرافضين للامتداد السوري في لبنان. ليست مفارقة، بل وقاحة نظام مجرم يجسده أن تتضمن تهمة «سماحة» ضلوعه في مخطط لتنفيذ تفجيرات في مناطق، لإحداث اضطرابات وفتنة طائفية ومذهبية أقر بالتخطيط لها بطلب من النظام السوري.. بنقله المتفجرات من سورية إلى لبنان بسيارته، لتسليمها كما ورد في اعترافاته المنشورة، ووفقا إلى شريط فيديو يؤكد تورطه في التخطيط للتفجيرات، إلى جانب أدلة ومستندات تشير إلى التحضير لاستهداف شخصيات..بالضرورة وبحكم منصب الشهيد الحسن فهو ضمن المستهدفين ولا يستبعد أن يكون وضع يده على مزيد من المعلومات التي استدعت اغتياله في هذا التوقيت. على طريق الاستشهاد يستعد عشرة طالتهم رسائل التهديد بعد حادثة اللواء الحسن، غالبيتهم من المسلمين السنة والطوائف المسيحية التي تعارض نهج حزب الله، عرفت بمعارضتها للنظام السوري لملاقاة نفس المصير، ونحن نرصد هذا المشهد كان أبلغ رد للسعودية إلى جانب التنديد والإدانة، ورد في تعليق وزير الداخلية السعودي الأمير أحمد بن عبد العزيز على تحذير الموفد الدولي والعربي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي، من أن الأزمة السورية «ستقضي على الأخضر واليابس»..! اعتبار وزير الداخلية السعودي أن هذا الاعتقاد «مبالغ فيه وغير صحيح وقامت حروب كبيرة ذهب الشر وانتصر الخير فيها».. يأتي بمثابة الطمأنينة من رجل دولة بهذا الحجم الأمر الذي يحتاجه كل مسلم وعربي من السعودية ومساندي الثوار السوريين والشعب السوري الأعزل.. ولعل إعلان «الجيش الحر» في دمشق تشكّيل «كتيبة العميد الشهيد وسام الحسن» يستشرف لنا نهاية الطاغية وأذنابه في المنطقة على أيادي بواسل «سورية الغد». للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة [email protected]