أكد قائد قوات الطوارئ والإسناد للدفاع المدني بالحج العميد مستور بن عايض الحارثي أنه لا زيادة في عدد ضباط وأفراد قوات الطوارئ والإسناد المشاركة في تنفيذ خطة تدابير الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ خلال موسم الحج لهذا العام، عما كانت عليه العام الماضي، ليصل عددها إلى 60 ضابطا و1209 أفراد، يتوزعون في تشكيلات متنوعة ومتخصصة تنضوي تحت عدها 90 وحدة لأداء مهام التدخل السريع في مباشرة جميع أنواع الحوادث. وعن أبرز مهام قوات الطوارئ في خطة الدفاع المدني بالحج، أوضح الحارثي أن مهام هذه القوات تشمل تهيئة كافة الإمكانات البشرية والآلية لمساندة باقي قوات الدفاع المدني المشاركة في الحج، سواء في العاصمة المقدسة أو المشاعر، وتشغيل الإشراف الوقائي بمشعر عرفة، ودعم قيادات الدفاع المدني بمنى في منشأة «الجمرات»، كذلك دعم قيادة الدفاع المدني بمشعر مزدلفة، دعم مسار قطار المشاعر والتدخل في مباشرة عمليات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف وحوادث المواد الخطرة، وانهيارات المباني والزلازل، والإنقاذ المائي، والمعدات الثقيلة، وذلك حسب ما يتطلبه الموقف الميداني. وأكد الحارثي تكامل المعدات والآليات الخاصة بقوات الطوارئ والإسناد، وارتفاع مستوى تقنياتها ومواصفاتها الفنية، لا سيما بعد استخدام عدد من المعدات الجديدة التي تستخدم لأول مرة في حج هذا العام، منها على سبيل المثال: رافعات جديدة تتراوح حمولتها من 50 إلى 160 طنا، سيارات السلالم بارتفاعات تصل إلى 56 مترا، مجموعة من سيارات الحريق والإنقاذ والإسعاف المزودة بأحدث الأجهزة، عدد من قوارب الإنقاذ، آليات الإنقاذ في حوادث الآبار وسيارة حديثة خاصة بالتجهيزات الفنية لفرق الغوص، وسيارة لنقل اسطوانات التنفس وعربة لرصد المواد الخطرة وسيارات للإنقاذ الجبلي. وعن استعدادات قوات الطوارئ للتعامل مع حوادث الأبراج والمباني المرتفعة، أشار إلى وجود خطة تفصيلية للتعامل مع هذه النوعية من الحوادث وعلى ضوء هذه الخطة، تم تأهيل مجموعة من الضباط والأفراد من خلال دورات تخصصية.