أكد قائد القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة اللواء علي بن سعيد الغامدي، حشد سبعة آلاف رجل أمن من قوات الحج والعمرة لأمن وسلامة الحجاج، بعد الاستعداد الجيد لموسم الحج منذ وقت مبكر، تم خلالها استعراض عمل القوة خلال الموسم الماضي وعقد اجتماعات مع مدير الأمن العام ودراسة العوائق والملاحظات، وتنفيذ ورش العمل التنسيقية بين الأمن العام والجهات الأمنية الأخرى، وتدريب منسوبي القوات في برامج تأهيلية ودورات لغات. وقال قائد القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة ل«عكاظ»، إن واجب قوات أمن وسلامة وخدمه حجاج بيت الله الحرام، من خلال حفظ الأمن والنظام ومساعدة إدارات الأمن العام الفرعية في مكةالمكرمة والمدينة المنورة وإدارة الحشود البشرية بالمشاعر المقدسة والحرمين الشريفين. وأشار الغامدي إلى أن إسناد مهمة إدارة وتنظيم حركة الحشود بمحطات قطار المشاعر إلى القوات الخاصة لأمن الحج بمساندة القوات الخاصة لأمن المنشآت وشؤون التدريب بالأمن العام، وأيضاً إدارة وتنظيم حركة الحشود بساحات المسجد الحرام بمساندة قوة الواجب من وزارة الدفاع وقوة الواجب من الحرس الوطني، وقوة الطوارئ الخاصة بالعاصمة المقدسة، وقال: تنفذ هذه المهام قوه تتألف من سبعة آلاف رجل من ضباط وأفراد قوات خاصة لأمن الحج والعمرة وعلى مدار الساعة. وأضاف الواجب الأساسي تحقيق أمن وسلامة وطمأنينة وخدمة ضيوف بيت الله الحرام بكافة المواقع والمساهمة في إنجاح كافة الخطط الأمنية دون أن نغفل الجوانب الإنسانية فنحن نقدم المساعدات الإنسانية لكبار السن ولكل من يحتاج للمساعدة ومتابعة الحالة الأمنية بكافة جوانبها. وبين اللواء الغامدي، أنه يتم توزيع العناصر من منسوبي القوات الحاصلين على اللغات المختلفة ولغة الإشارة على كافه المواقع حسب الاحتياج والخطة المرسومة، واستخدام اللوحات الإرشادية والتقنيات المساعدة في تنفيذ خطط القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة، وقال: ساهمت اللوحات الإرشادية بعدة لغات في تنظيم حركة المشاة وتوجيههم للطرقات، وهناك وسائل لتحديد المسارات للمعتمرين والمصلين، كاشفاً عن لوحات كهربائية تقنية مبرمجة لهذه المهمة في مواقع مختلفة وهي تقنية جديدة سيتم استخدامها قريبا. وقال: تعمل القوة باستمرار طوال العام على رفع كفاءة منسوبيها من خلال العديد من التدريبات وفق الخطة التدريبية التي تشمل منسوبي الأمن العام وتصدر من مدير الأمن العام فضلاً عن التدريب اليومي لرفع اللياقة البدنية والمهارة الفردية لرجل الأمن، وتعلم اللغات المختلفة للتخاطب مع الحجاج بلغاتهم.