يتواجه باراك اوباما وميت رومني الثلاثاء في مناظرة تلفزيونية ثانية يحاول فيها الرئيس الاميركي المنتهية ولايته تحسين ادائه الذي كان ضعيفا في المناظرة الاولى، فيما سيسعى المرشح الجمهوري الى تثبيت نجاحه قبل ثلاثة اسابيع من الانتخابات الرئاسية الاميركية. والتحديات في هذا اللقاء اكبر لان نتائج المناظرة الاولى في 3 تشرين الاول/أكتوبر في دنفر (كولورادو) اعطت زخما لحملة رومني. واظهر استطلاع للرأي اجرته شبكة "اي بي سي نيوز" وصحيفة "واشنطن بوست" ونشر الاثنين ان المرشح الجمهوري والرئيس المنتهية ولايته متقاربان جدا في السباق الى البيت الابيض. وبحسب الاستطلاع يبقى باراك اوباما متصدرا على الصعيد الوطني مع 49% من نوايا التصويت مقابل 46% لمنافسه الا ان هذا التقدم بفارق ثلاث نقاط يبقى اقل من هامش الخطأ في الاستطلاع (3,5 نقاط). لكن اوباما ما زال متصدرا في تسع ولايات حاسمة في السباق هي كولورادو وفلوريدا وايوا ونيفادا ونيو هامبشر وكارولاينا الشمالية وفرجينيا وويسكنسن.