استطاع مستشفى الملك خالد في منطقة نجران مؤخرا من إنهاء معاناة مرضى القلب بعد أن كانوا يبحثون للعلاج خارج المنطقة من أجل إجراء عمليات قسطرة وجراحة القلب المفتوح، حيث بدأ التشغيل الفعلي للمركز في منتصف الشهر الماضي وتمكن مركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب في مستشفى الملك خالد بالمنطقة من إجراء 25 عمليات قسطرة تشخيصية وعلاجية مؤخرا. وكشف مدير مستشفى الملك خالد بالمنطقة الدكتور عبده حسن الزبيدي أن المركز قبل التطوير كان يحول قرابة 900 حالة مرضية بالقلب سنويا إلى خارج المنطقة من أجل إجراء عمليات القسطرة التشخيصية، لافتا إلى أن المركز يسعى بأن يكون في المستقبل مرجعا للمنطقة الجنوبية وزيادة السعة السريرية إلى 100 سرير شاملة كافة التخصصات والعمليات التي يحتاجها مرضى القلب. وبين مدير مستشفى الملك خالد بنجران أن إجراء العمليات لمرضى القلب بمركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب بالمستشفى تعتبر الأولى على مستوى المنطقة الجنوبية وأن المركز أصبح جاهزا لتقديم خدماته العلاجية للمرضى بالمنطقة دون عناء ومشقة السفر والبحث عن العلاج خارج المنطقة لإجراء هذه العمليات، مشيرا إلى أن مركز القلب بالمستشفى تم تطويره وتجهيزه بأحدث التقنيات والتجهيزات العالمية وتم العمل على استقطاب العديد من الأطباء الاستشاريين والأخصائيين والفنيين أصحاب الكفاءة العالية في مجال أمراض وجراحة القلب من جنسيات مختلفة حرصا على توفير ما يحتاجه المريض من إجراءات وفحوصات وعمليات قسطرة وعمليات القلب المفتوح، ولكن من الآن وصاعدا لن يسافر مريض القلب إلى خارج المنطقة للبحث عن العلاج بعد أن اكتملت جميع الخدمات الطبية في مستشفى الملك خالد في منطقة نجران والذي يعد مستشفى مرجعا والأول على مستشفيات المنطقة الجنوبية. وأفاد الزبيدي بأن المركز يضم غرفتين لعمليات القسطرة التشخيصية والعلاجية وثلاث غرف عمليات لجراحة القلب المفتوح و30 سرير للعناية المركزة لمرضى القلب، والمركز مجهز بأحدث الأجهزة المتقدمة وآخر ما توصل إليه العلم الحديث في هذا المجال، حيث يعتبر المركز المتخصص الوحيد بالمنطقة الجنوبية لأمراض وجراحة القلب.