أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، حرص القيادة الرشيدة على بذل الغالي والنفيس في سبيل خدمة حجاج بيت الله الحرام ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة، مبينا أن ذلك الدور الكبير لخدمة الحجاج جاء بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية، حتى يستطيع الحاج أن يؤدي حجه آمنا مطمئنا. جاء ذلك عقب تفقده مساء أمس الأول مدينة حجاج البر بمنطقة القصيم، بحضور مديري الدوائر الحكومية من خدمية وأمنية وعدد من المسؤولين عن القطاعات الخيرية، حيث اطلع سموه على عرض مرئي للأعمال الخدمية المقدمة للعابرين بالمنطقة المتوجهين إلى الديار المقدسة التي تقدمها الإدارات الحكومية المشاركة في هذا العمل الجليل، وطرق مراقبة الطرق السريعة وتسهيلها للحجاج. وأشار أمير القصيم، إلى أن خدمة الحجيج أصبحت سمة لأبناء هذا الوطن، ليكونوا عند حسن الظن من الجميع، مبينا بأنه سيعرض تقارير مدينة حجاج البر بالمنطقة على مجلسها ولجنة المرافق العامة، لدراسة الموقع بشكل جيد، في ظل وجود طيران من دول أجنبية ومن دول الخليج العربي عبر المطار الذي أصبح يستقبل الحجاج. وأضاف «في ظل تلك المعطيات سنقوم بدراسة جديدة، ونتمنى أن نوفق من خلالها على إيجاد المطلوب على أرض الواقع، ليقدم العمل بالشكل المطلوب لفائدة الحاج في الذهاب والعودة، فهذه معادلة يجب أن ننظر لها». وقال الأمير فيصل بن بندر، إن العمل على خدمة الحجاج أصبح مؤسسيا ومهنيا، لافتا إلى أن الإنسان السعودي اكتسب خبرة جيدة في هذا المجال وأصبح يدير الحشود بشكل جيد، سواء في المشاعر أو المنافذ، مبينا أن الحرفية التي يستطيع من خلالها أن يتعامل مع تلك الحشود، أصبحت تدرس للعالم. وأضاف «حسب ما سمعنا في وسائل الإعلام من ينشد الاطلاع على هذه التجربة لإدارة الحشود، وأعتقد أنها تسجل للإنسان السعودي بالشكر والتقدير، وقد أصبح ذا خبرة في هذا المجال، لذلك يجب أن نعززها بالمساندة والمتابعة وتهيئة كل ما يتطلبه الإنسان السعودي ليقدم دوره بشكل جيد». وأعرب عن سعادته بما لمسه في مدينة الحجاج من خدمات مثالية متميزة، ومشيدا بمشاركة الدوائر الحكومية الأمنية والخدمية والقطاع الخيري والشركات لضيوف الرحمن، متمنيا للحجاج حجا مبرورا وسعيا مشكورا. يذكر أن عدد الحجاج المارين بالمنطقة حتى مساء أمس الأول الاثنين، بلغ 3504 حجاج حيث استفاد من خدمات المدينة 2249 حاجا، فيما بلغ عدد السيارات 225 سيارة، وذلك حسب رصد الكشافة التابعين للإدارة العامة للتربية والتعليم.