استعاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما (مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة) التفوق على منافسه مرشح الحزب الجمهوري ميت رومني في مناظرتهما الثانية، وذلك قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات المقرر إجراؤها في السادس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وأظهر استطلاعان فوريان للآراء عقب المناظرة التي انتهت، فجر أمس، تقدما لأوباما، حيث اعتبر 46 % من 457 ناخبا شملهم الاستطلاع الذي أجرته شبكة (سي. إن. إن) ومعهد (أو. أر. سي) أنه فاز بالمناظرة مقابل 39% اعتبروا أن رومني هو الذي خرج منتصرا. وقال 73% إن أداء أوباما كان أفضل مما توقعوه، فيما قال 16% إنه كان مثل ما توقعوه، و10% قالوا إنه أسوأ مما توقعوه. بينما رأى 37% إن أداء رومني كان أفضل من المتوقع، وقال 33% إنه كان مثل ما توقعوه، وقال و28 % إنه كان أسوأ. كما أظهر الاستطلاع الآخر الذي أجرته شبكة «سي. بي. إس» تفوق أوباما أيضا على رومني بنسبة 37% مقابل 30%. وكانت المناظرة الأولى التي جرت بينهما في الثالث من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أظهرت تقدم رومني. وستجمع بينهما المناظرة الثالثة في الثاني والعشرين من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي في فلوريدا. وتميزت مناظرتها الثانية عن الأولى بمزيد من الحدة. وسعى كل منهما لدفع حججه بقوة بدون أن يتردد في مقاطعة خصمه في بعض الأحيان، واحتدم النقاش حول جميع المواضيع، سواء الميزانية والضرائب، أو الطاقة أو الهجرة أو ليبيا، وصولا إلى الموقف حيال الصين.