وصل الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية إلى جدة البارحة في زيارة للمملكة. وكان في استقباله والوفد المرافق له في مطار الملك عبدالعزيز الدولي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس المراسم الملكية محمد بن عبدالرحمن الطبيشي، وصافح ملك المغرب كبار مستقبليه يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والوزراء وكبار المسؤولين وأعضاء السفارة المغربية لدى المملكة، فيما صافح سمو أمير منطقة مكةالمكرمة الوزراء والمسؤولين المرافقين لملك المغرب. من جهته أكد السفير السعودي لدى المغرب الدكتور محمد بن عبدالرحمن البشر أهمية اللقاء الثنائي بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والعاهل المغربي الملك محمد السادس في التأثير على مجريات الأحداث في المنطقة، وترسيخ الاستقرار في العالم العربي. وكشف في تصريح ل«عكاظ» عن الموضوعات المحورية التي يبحثها الجانبان، إذ تركز على صعيدين سياسي واقتصادي، موضحا أنها تشمل سياسيا مناقشة الأزمة السورية والأوضاع القائمة في المنطقة، وما تمر به من أحداث طارئة على المنطقة، وسبل تداركها بما يدفع إلى نشر السلام والوئام، والرفع من مستوى التوافق بين القيادات والشعوب. وقال إن الجانبين يبحثان جملة من الموضوعات الاقتصادية في مجالات الاستثمار والدعم وتمويل المشاريع التنموية، باعتبار المرتكزات الثلاثة التي تحظى بها المغرب وتمثل بالنسبة للمملكة بيئة خصبة للاستثمار، حيث تتوفر المساحات الواسعة والصالحة للزراعة، والقرب من أوروبا، والكفاءة العملية التي يتمتع بها الشعب المغربي. ونوه السفير البشر بواقع العلاقات التي تربط بين البلدين، وقال إنها علاقات استثنائية تبدو متميزة في كافة الأصعدة، ولا شك أن زيارة العاهل المغربي تسهم في تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالح البلدين.