أكد رئيس لجنة المخابز في غرفة جدة فائز حمادة ل«عكاظ» توفر خمسة ملايين رغيف في عرفات ,مشعر منى طول أيام التشريق يتم بيعها من خلال ستين موقعا. وقال بعد اجتماع عقد أمس في الغرفة للجنة بمشاركة أصحاب 24 مخبزا كبيرا في كل من مكةالمكرمة والمدينة المنورة والطائف وجدة، إن المجتمعين بحثوا سرعة تلبية احتياجات لمشاعر المقدسة من الدقيق والرغيف لخدمة ضيوف الرحمن، مشيرا إلى أن مؤسسة الصوامع لبت طلبات المخابز من كميات الدقيق التي يحتاجون إليها طول فترة الحج، وصرف هذه الكميات وتم وضع 600 ألف كيس دقيق احتياطي في مكةالمكرمة لاستخدامها في حالة أي نقص أو طلب زائد على الدقيق. وأوضح أن الجميع اتفقوا على تأمين الخبز في كل من عرفات ومنى. وأضاف أن كل المخابز في منطقة مكةالمكرمة تعمل على مدار الساعة سواء لخدمة الحجاج أو المواطنين. من جانبه أوضح مسؤول في الصوامع أن المخزون من الدقيق وصل إلى مليون كيس وأنه يتم توزيع الحصص على المخابز بإضافة أكثر من 30 في المائة. إلى ذلك أكد عدد من ملاك المخابز ومزاولي مهنة الفرانة أن الزيادة التي تحصل خلال موسم الحج في أسعار الخبز، والتي ترتفع معها إلى 3 أرغفة بريال بدلا من 4 أرغفة، لا علاقة لها بنقص في إمدادت الدقيق أو بتغيير في معدل أسعار أي من المواد الأولية التي تدخل في صناعة الخبز، مشيرين إلى أنها عادة سنوية ناتجة عن عمل المخابز بطاقتها القصوى على فترة الأربع وعشرين ساعة لتوفير المؤونة اللازمة لضيوف الرحمن. وقال عضو لجنة المخابز جمال إسماعيل كعكي إن هذه العادة تتم بموافقة من وزارة التجارة وبدأت منذ أيام المغفور له الملك فيصل بن عبدالعزيز حيث تبدأ فترة ذروة العمل لدى مختلف المخابز مع بداية أول أيام شهر ذي الحجة، ويستمر العمل على قدم وساق طوال ساعات اليوم ولمدة 15 يوما لدى مختلف المخابز في العاصمة المقدسة، ويتم تقرير التسعيرة من طرف شيخ الفرانة في مكةالمكرمة وهو عادل الكعكي بموافقة من وزارة التجارة وتتضمن التسعيرة اليومية أسعار مختلف أنواع الخبز ومنتوجات المخابز.