تطلق مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية المؤتمر السعودي الدولي لتقنية الفضاء والطيران 2012م، بالتزامن مع مؤتمر جمعية مستكشفي الفضاء، وذلك خلال الأسبوعين المقبلين تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وثمن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر عضو جمعية مستكشفي الفضاء، رعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين للمؤتمر، مؤكدا أن المملكة لم تدخر وسعا في سبيل دعم وتعزيز أوجه التعاون العلمي والمعرفي مع مختلف دول العالم، وفتح المجال أمام تبادل الخبرات مع الدول المتقدمة. وبين أن هذا التجمع العالمي لرواد الفضاء ينطلق بمشاركة 35 بلدا، ما يعزز من تبادل الخبرات بين رواد وعلماء الفضاء، ويدعم دراسات علوم الفضاء واستكشافاته، مشيرا إلى أن مجال الفضاء والطيران يحظى باهتمام كبير بالمملكة، إيمانا منها بأهميته في دفع عجلة التنمية الوطنية، لافتا إلى أن المملكة من أبرز المؤسسين الرئيسيين لمنظمة الاتصالات الفضائية العربية عربسات، فضلا عن امتلاكها لأكثر من 12 قمرا صناعيا مصنعا محليا بأيد سعودية، تستفيد منها عدة جهات في مجال الاتصالات. من جهته أكد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل أن اهتمام المملكة بمجال الفضاء يعود إلى وقت مبكر من خلال إنشاء وتطوير المركز السعودي للاستشعار عن بعد الذي يعد نواة معهد بحوث الفضاء القائم حاليا.