استقبلت حملة الوقاية من سرطان الثدي بصحة الطائف في أول أيامها أمس الأول 33 امرأة، تم تحويل 12 حالة للمراكز الصحية وحالتين لعيادة مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف. وأوضحت عضو الحملة بالطائف الدكتورة سحر النفيعي أن التعامل مع الحالات قسم إلى ثلاث محطات؛ الأولى تستقبل النساء لمعرفة خلفيتها العلمية والمعرفية عن الكشف المبكر للثدي، والثانية يتم تثقيفها عن طريق الطبيبات حول كيفية الفحص الذاتي ومعرفة الأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب كما يتم أخذ بعض الأسئلة منها لمعرفة احتياجها للتحويل، مشيرة إلى أن الحالات العالية الخطورة يتم تحويلها للعيادة المختصة بالمستشفى، بينما بقية الحالات المتوسطة التي تحتاج المرأة للاطمئنان فيتم تحويلها للمراكز الصحية القريبة منها، وفي المحطة الثالثة والأخيرة يتم استبيان لمعرفة مدى الاستيعاب والاستفادة من المعلومات المقدمة لها وأيضا يقدم لها الهدايا والكتيبات والمطويات التوعوية والوقائية عن سرطان الثدي مؤكدة على أن هناك طبيبات مختصات متواجدات بالمعارض من الساعة 4 حتى 10 مساء يقمن بالإجابة على كل تساؤلات الزائرات. وأضافت أن الحملة شهدت إقبالا واسعا وكبيرا للسيدات للمعرفة والتساؤل حول مرض سرطان الثدي وأسبابه وطرق علاجه، وأن الحملة تستهدف النساء من أعمار 35 حتى 45 عاما ممن أصبن بسرطان الثدي أو أسرهن مما يعطي مجالا أوسع وأرحب لتقديم الرسالة المتمثلة بأن الكشف المبكر للمرض يساهم وبنسب تصل إلى 98 في المئة بنسبة الشفاء وسهولته بدلا من العملية الجراحية لاستئصال الثدي والعضلات ومن ثم العلاج.