راق لي ما راق لك ربما في هدأة الليل على شباكها المحموم أستانف يومي بالفناجين وأقفو سبلك ربما أنثر أوراق المجانين عليها لأواري سوءة الهجر وأمضي نحو جسر قد تسلى بوليد فهلك أسأل العراف عن نجمك: في أي المدارات غفا عن سرك المنذور للهتك ولما عاد عن قوسك سماك الثريا وبرمح قتلك؟! أي شيء منعت ناري ألا تشعلك؟! مطر قبل أثداء المزاريب وأندى سرة الورد على شباكها المختوم بالرقيا سلام أيها الطهر بليل مثلما بللت ميقات المصلين بماء بللك بمعين السندس الجوري في لقياك غض الطرف مأخوذ وأغفى بمريد سالك إذ سألك يشتري وقتي المخفون ويمضون سريعا مثلما جاءوا خفافا ويصلي الصبح مهزوما شريك أهملك وأنادي بفم المثكول والمنذور والمفجوع: إني رغم صد هيت لك